منظومة الثقافة في العصر الجاهلي كمصدر من مصادر الحضارة الإسلامية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على منظومة الثقافة في العصر الجاهلي مصدر من مصادر الحضارة الإسلامية، وكذلك معرفة ثقافة العصر الجاهلي؛ التي شكلت منظومة تفاصيل الحياة اليومية يومئذ، وبالتالي محاولة الوقوف على مدى تفاعلها مع الحضارة الإسلامية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: الحضارة الإسلامية لم تكن نتاج تلاقح ثقافات متباينة أو خلاصة ما جادت به القرائح البشرية من رؤى وأفكار كذلك خلصت الدراسة إلى أن الحضارة الإسلامية ثمرة طيبة هيأ لها فاطر السموات والأرض الأسباب بنزول الوحي على المصطفى ﷺ، وكتب الله تعالى لها في سابق علمه التميز والتفرد والغلبة وعلو الكعب على جميع الحضارات التي صنعتها الأمم والشعوب؛ لكنها تفاعلت مع البيئة التي اختارها الله تعالى لتحتضن رسالته التي وجهها للثقلين، كما تفاعلت مع الثقافات الأخرى والحضارات المتباينة وأثرت فيها وتأثرت بها، وهكذا تركت منظومة الثقافة في العصر الجاهلي بصماتها في الحضارة الإسلامية؛ التي كتب الله تعالى لها الفوز والغلبة على جميع الحضارات. من أهم التوصيات: ضرورة لفت الانتباه إلى أهمية المحافظة على التعاليم الإسلامية، والتحلي بالفضائل والمكارم وعكس الوجه الحضاري والإنساني للإسلام، لأنه أساس الحضارة التي جمعت كل المقومات الضرورية والأساسية للتمدن والتحضر؛ لأنّها من لدن حكيم خبير.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.