مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث

خصوصية أركان الجريمة الاقتصادية في القانون اليمني

أ. محمد أحمد احمد الخزان — Wed, 10 Dec 2025 00:00:00 +0000

تبحث هذه الدراسة في أركان الجريمة الاقتصادية في القانون اليمني، حيث تهدف إلى تحديد خصائص الركن المادي والمعنوي للجرائم الاقتصادية، وبيان ما يميزها عن الجرائم الأخرى. اعتمدت الدراسة المنهج المقارن بين القانون اليمني والقوانين العربية الأخرى، كما استخدمت المنهج التحليلي لوصف أركان الجريمة الاقتصادية في القانون اليمني. وتوصلت الدراسة إلى أن الجريمة الاقتصادية في القانون اليمني تتميز بركنها المادي والاقتصادي، وتتضمن أعمالاً تؤثر على المنظومة الاقتصادية، كما أوضحت الدراسة أن الركن المعنوي يتمثل في القصد الجنائي المباشر أو الاحتمالي. وساهمت هذه النتائج في توضيح معالم الجريمة الاقتصادية في القانون اليمني، وأهمية التمييز بين أنواع الجرائم المختلفة. وتتمثل أهمية الدراسة في تعزيز الفهم العلمي للجرائم الاقتصادية، مما يساعد على مواجهة هذه الظاهرة الإجرامية بفعالية أكبر.

هندسة المال العام من العهد النبوي وحتى العهد العباسي (بيت المال، وديوان الجباية، والخراج، والنفقات، والجند)

د. بهجت محمد المصطفى، د. تامر ماهر زعرب — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

تسعى هذه الدراسة إلى تقديم قراءة مؤسسية لهندسة المال العام في العهد النبوي والراشدي والأموي والعباسي عبر تحليل البنية الأمّ (بيت المال) والدواوين الفرعية التي أدارت تدفّق الموارد والمصارف، وهي: ديوان الجباية، وديوان الخراج، وديوان النفقات، وديوان الجند؛ وتعتمد الدراسة منهجًا تاريخيًّا تحليليًّا مقارنًا يستند إلى المصادر الأولى (كتب الخراج، والأحكام السلطانية، وكتب التاريخ) والدراسات الحديثة، مع توظيف الأرقام المالية لبيان اتجاهات الإيراد والإنفاق في الحقب الراشدية والأموية والعباسية، مع إشارات موجزة للعصر العثماني.

تفرّق الدراسة بين الموارد الثابتة (كالزكاة والخمس والفيء) والموارد غير الثابتة (كغلات الأملاك العامة والهبات والضرائب عند الحاجة والغرامات)، وتُبرز منطق الثبوت والتكيّف في إدارة المال العام بما يحقق العدالة وعدم إرهاق الرعية. كما توضح كيف تحوّل بيت المال من "جهة" تنظيمية في العهد النبوي إلى "مكان/مؤسسة" مع توسّع الدولة، وكيف تكاملت وظائف التحصيل (الجباية) مع تنظيم الأرض والضريبة (الخراج) وضبط المصروفات (النفقات) وتمويل القوة العسكرية (الجند)، تحت رقابة محاسبية متنامية.

خلصت الدراسة إلى أن هندسة المال العام قامت على التوازن بين استقرار الإيراد ومرونة المصروف، وربط الحكم المالي بالمقاصد (حفظ المال، وتحقيق الكفاية، ودفع الظلم)، بما يوفّر إطارًا مقارنًا مفيدًا للنقاشات المعاصرة في إدارة المالية العامة.

This study seeks to provide an institutional reading of the administration of public finance in Islamic civilization by analyzing the central structure—Bayt Al-Mal (the Public Treasury)—and the subsidiary bureaus that managed the inflow and outflow of state resources. These include the Bureau of Revenue Collection (Dīwān Al-Jibāyah), the Bureau of Land Taxation (Dīwān Al-Kharāj), the Bureau of Public Expenditure (Dīwān Al-Nafaqāt), and the Bureau of Military Stipends (Dīwān Al-Jund). The study adopts a historical, analytical, and comparative approach, drawing on primary sources (such as the classical works on kharāj, the Aḥkām Al-Sulṭāniyyah, and early historical accounts), in addition to modern studies. It also employs summarized tables to illustrate revenue and expenditure patterns under the Rashidun, Umayyad, and Abbasid periods, with brief reference to the Ottoman era.

The study distinguishes between fixed revenues (such as zakāt, khums, and fay’) and non-fixed revenues (such as public estate yields, charitable endowments, emergency taxation, and financial penalties), highlighting the balance between stability and adaptability in managing public finance in a manner that ensures justice and avoids burdening the populace. The study also clarifies the historical development of Bayt Al-Mal, showing how it evolved from a conceptual administrative role in the Prophetic era into a concrete institutional treasury as the state expanded. It further examines how functions of revenue collection (jibāyah), land taxation (kharāj), expenditure regulation (nafaqāt), and military funding (jund) were integrated under increasingly sophisticated financial oversight mechanisms.

The study concludes that the Islamic system of public finance rested on a balance between stable revenue and flexible expenditure, and that financial governance was closely tied to the higher objectives of Islamic law—namely preserving wealth, ensuring sufficiency, and preventing injustice. This historical model offers a useful comparative framework for contemporary discussions on public financial administration.

تقرير الشيخ محمد بن أحمد الأهدل على جواب السيد عبد ﷲ بن عمر العلوي بصحة النذر لآل بيت النبي

محمد حسن عبد ﷲ جوفي — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

تعالج هذه الدراسة مسألة فقهية شافعية معاصرة حول صحة النذر لآل بيت النبي r، من خلال تقرير الشيخ محمد بن أحمد الأهدل على جواب السيد عبد ﷲ بن عمر العلوي. تعرضت الدراسة للاختلاف الطارئ من فقهاء الشافعية في القرن الحادي عشر الهجري الذين منعوا صحة النذر لآل البيت، مستندين لإلحاق النذر بالزكاة في حرمتها على بني هاشم والمطلب. تهدف الدراسة لتبيين خطأ هذا الفهم، وإثبات صحة النذر المقيد بآل البيت بالإجماع الشافعي. اعتمدت الدراسة على الأدلة الشرعية والقواعد الفقهية المتينة، مع مراجعة شاملة لأقوال الفقهاء المتقدمين والمتأخرين. بينت الدراسة كيفية تأصيل المسائل الفقهية والرد على الشبهات، ووضعت إطاراً منهجياً واضحاً للتعامل مع المسائل المعاصرة وفقه المذهب الشافعي المعتمد. تبرز الدراسة أهمية الرجوع للمصادر الأصيلة وفهم النصوص في سياقها الصحيح، مع تقديم منهجية علمية رصينة لدراسة المسائل الفقهية المعاصرة وإبراز التراث الفقهي اليمني الأصيل والمبارك في هذا المجال الفقهي المهم والعملي المعتبر والمفيد للباحثين والدارسين الأفاضل الكبار العظام.

This study addresses a contemporary Shafi'i jurisprudential matter concerning the validity of vows (nadh) to the Prophet Muhammad's blessed family (peace be upon him), as reported by Sheikh Muhammad ibn Ahmad al-Ahdal in Sayyid Abdullah ibn Umar Al-Alawi's response. The study examines the disagreement among Shafi'i jurists in the 11th century AH, who prohibited the validity of vows to the Prophet's family, basing their position on the association of vows with the zakat prohibition concerning the Banu Hashim. The study aims to demonstrate understanding errors and establish vow validity for the Prophet's family through Shafi'i consensus.

The research relies on religious evidence and solid jurisprudential principles, with a comprehensive review of early and later jurists' opinions. It demonstrates jurisprudential establishment methods and responses to doubts, providing methodological frameworks for contemporary issues in accordance with accepted Shafi'i jurisprudence. The study emphasizes returning to sources and understanding texts within correct contexts, while presenting solid scientific methodology for contemporary jurisprudential studies and showcasing Yemen's authentic jurisprudential heritage in this important field.

البعد البيئي وتحقيق التنمية المستدامة من منظور إسلامي

أ. يوسف محمد عتيق الميلبي — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

هدف البحث إلى التعرف على مفهوم البعد البيئي للتنمية المستدامة وذلك من المنظور الإسلامي، ودراسته (دراسة تأصيلية)، والكشف عن الأطر الفلسفية لهذا البعد وذلك من خلال التركيز على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وعرض مقومات البعد البيئي للتنمية المستدامة ومناقشة التطبيقات التربوية للبعد البيئي للتنمية المستدامة، وقد اعتمد الباحث في دراسته على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام أسلوب الاستقراء، وقد توصل البحث إلى العديد من النتائج، منها: أن المصادر الشرعية قد اهتمت بالبعد الديني للتنمية المستدامة في العديد من الآيات كمفهوم أصيل لابد من التركيز عليه وتدعيمه، وأن البعد البيئي يسعى لغرس القيم والأخلاق العالية التي تحث صاحبها على الحفاظ على الموارد البيئية لتحقيق أقصى استفادة منها، وأن الالتزام بتعاليم الإسلام يساعد على حماية البيئة والمجتمع البشري بجميع عناصره وموارده، والعيش بسلام وأمان، وأن يتم الاهتمام بالمشاركة الاجتماعية في الحفاظ على البيئة، وتقويم السلوكيات لتجنب السلبي منها، وتدعيم الإيجابي منها للنهوض بالبعد البيئي للتنمية المستدامة.

This research aims to identify and study the concept of the environmental dimension of sustainable development from an Islamic perspective (a foundational study), and to uncover the philosophical frameworks of this dimension by focusing on Quranic verses and Prophetic hadiths. It also presents the components of the environmental dimension of sustainable development and discusses its educational applications. The researcher adopted a descriptive-analytical approach and used inductive reasoning. The research reached several conclusions, including: that Islamic sources have emphasized the religious dimension of sustainable development in numerous verses as a fundamental concept that must be emphasized and reinforced; that the environmental dimension seeks to instill high values and ethics that encourage individuals to preserve environmental resources to maximize their benefit; that adherence to Islamic teachings helps protect the environment and human society in all its aspects and resources, enabling a life of peace and security; and that social participation in environmental conservation, evaluating behaviors to avoid negative ones, and reinforcing positive ones are crucial for advancing the environmental dimension of sustainable development.

صورة السَلَفي في الدراما التلفزيونية التونسية بين 2011 - 2025

د. نصرالدين التواتي — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

يهدف هذا البحث إلى رصد صورة السلفي في الدراما التلفزية التونسية المنتجة بين عامي 2011 و2025 سواء من قبل القناة الحكوميّة أو القنوات الخاصة. وتحليلها لتتبيّن النمطي منها وغير النمطي. واعتمدنا على المنهج الكيفي وتحليل مضمون أربعة مسلسلات. وقد تبيّن أن القضايا المرتبطة بالسلفيّة شهدت تقلصا بسبب تقلص أنشطتهم في الواقع. كما تبيّن أن الدراما التلفزية وبالتحديد دراما القنوات الخاصة لم تقدم صورة نمطيّة للسلفيين عكس دراما القناة الوطنيّة (العموميّة) التي قدمت صورة السلفي العنيف والمتشدد فقط. وقد خلصت الدراسة على أن الدراما يجب أن تقدم القدوة والأنماط الإنسانيّة الإيجابيّة مثل شخص متديّن يقبل الاختلاف وينفتح على الآخر.

This study aims to examine the representation of Salafis in Tunisian television drama produced between 2011 and 2025, whether by the public broadcaster or private channels, and to analyze these portrayals in order to distinguish between stereotypical and non-stereotypical depictions. The research is based on a qualitative methodology and a content analysis of four television series. The findings indicate that issues related to Salafism have become less prominent due to the decline of Salafi activities in real life. The results also show that television drama—particularly that produced by private channels—did not present a stereotypical image of Salafis, unlike public television drama, which portrayed the Salafi exclusively as violent and extremist. The study concludes that television drama should play a constructive role by offering positive human models and role-based representations, such as a religious individual who embraces difference and engages openly with others.

التفكير الطائفي والمنصات الرقمية وتأثيرها على المجتمع العراقي بعد عام 2010

أ. ندى أحمد موسى — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

يهدف هذا البحث إلى تحليل العلاقة المعقدة والجدلية بين صعود المنصات الرقمية (وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، القنوات التلفزيونية الفضائية والرقمية) وتعميق ظاهرة التفكير الطائفي في المجتمع العراقي في الفترة التالية لعام 2010، والتي شهدت تحولات سياسية واجتماعية عميقة، ولا سيما بعد انسحاب القوات الأمريكية وبروز أزمة داعش.

توصل البحث إلى عدة نتائج جوهرية، أهمها: أن المنصات الرقمية قد عملت كـ "ساحة طائفية معولمة"، حيث ساهمت في تعزيز الانحياز التأكيدي وتكريس العزلة المعلوماتية داخل جماعات طائفية مغلقة. أصبحت هذه المنصات أداة فعالة للنخب السياسية والفاعلين الخارجيين لبث خطاب الكراهية وتزييف الوعي الجماعي وتأجيج الصراع الهوياتي، مستغلة حالة الانقسام المجتمعي والفراغ الأمني والقيمي. لاحظ البحث أيضًا ازدواجية دور هذه المنصات؛ فبينما ساهمت في إذكاء النزعة الطائفية، فإنها وفرت كذلك مساحات لحوارات مضادة ونقد الذات ونشاطات لمبادرات التصالح المجتمعي، وإن كان تأثيرها محدودًا مقارنة بالخطاب الطائفي المهيمن. كما يخلص البحث إلى أن المنصات الرقمية لم تخلق التفكير الطائفي من العدم، بل عملت كمضخم ومُعَجِّل له، مستفيدة من ترسبات تاريخية وبنى سياسية طائفية قائمة.

This research aims to analyze the complex and dialectical relationship between the rise of digital platforms, social media, blogs, satellite and digital television channels, and the deepening of sectarian thinking in Iraqi society in the period following 2010. This period witnessed profound political and social transformations, particularly after the withdrawal of US forces and the emergence of the ISIS crisis.

The research reached several key findings, most notably that digital platforms have served as a globalized sectarian arena, reinforcing confirmation bias and entrenching informational isolation within closed sectarian groups. These platforms become an effective tool for political elites and external actors to disseminate hate speech, distort collective consciousness, and fuel identity conflicts, exploiting societal divisions and the security and value vacuum. The research also noted the dual role of these platforms. While they fuel sectarianism, they also provided spaces for constructive dialogue, self-criticism, and social reconciliation activities, albeit with a limited impact compared to the dominant sectarian discourse.

The research concludes that digital platforms did not create sectarian thinking out of thin air, but rather acted as an amplifier and accelerator, exploiting historical legacies and existing sectarian political structures.

إلزامات الرؤية الإلحادية والرؤية الإيمانية للعقل

أ. منال طه أحمد عبد المؤمن الجراش — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

تهدف الدراسة إلى إظهار النتائج الملزمة لكلٍ من تفسير الرؤية الإيمانية والرؤية الإلحادية للعقل, مستخدماً منهجاً تحليلياً مقارناً في دراسة كُلاً من الرؤيتين. وتناولت الدراسة أربع إلزامات لكل من الرؤيتين الأولى متعلقة بالمعرفة, والثانية متعلقة بحرية الإرادة, والثالثة بالمسؤولية الأخلاقية, والرابعة بالمعنى والقيمة. وخلصت الدراسة إلى أربع نتائج أساسية: الأولى أن الإيمان يثق بالمعرفة الإنسانية, بينما الإلحاد لا يثق بها, بل وينكرها أحياناً؛ والثانية أن الإيمان يؤمن بوجود حرية الإرادة, بينما يعدها الإلحاد وهماً؛ والثالثة أن الإيمان مادام وجدت حرية الإرادة ينتج عنها المسؤولية الأخلاقية , بينما ينكر الإلحاد حرية الإرادة فيلزم عنها إنكار المسؤولية الاخلاقية؛ والنتيجة الأخيرة تتعلق بالمعنى والقيمة, حيث تضفي الرؤية الإيمانية معنى وقيمة للحياة والكون, بينما ينكر الإلحاد كل معنى وكل قيمة بما في ذلك العقل.

This research aims to examine and compare the necessary implications of both atheistic and theistic visions regarding the role of reason. Through a systematic comparative and analytical approach, the study investigates four fundamental premises of each worldview. The first premise addresses the concept of knowledge, the second examines free will, the third explores moral responsibility, and the fourth analyzes meaning and value.

جدلية الواقع والمتخيل في الرواية العربية: "امرأة النسيان" لمحمد برادة أنموذجًا

د. جميلة حمداوي — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

عرفت الرواية المغربية تحولات جوهرية، تجلت في انتقالها من كتابة تجريبية لا تحيل إلا على نفسها، إلى مرآة للخطاب الثقافي بكل تعقيداته؛ فلا قيمة لنص إبداعي ما لم ينخرط في مساءلة الواقع وخدمة قضاياه. وتهدف هذه الورقة إلى تحليل رواية "امرأة النسيان" للكاتب المغربي محمد برادة، من خلال مقاربة مجموعة من القضايا المركزية التي شكلت مادتها الروائية، كالسرد، والذاكرة الثقافية، والواقعي، والمُتخيّل. وتتفاعل هذه العوالم مع البنية السردية بما يتيح إعادة بناء الماضي واستحضاره في ضوء أسئلة الحاضر وتحولاته. وأوصت الدراسة بتوسيع آفاق البحث في الرواية المغربية من خلال مقاربة علاقتها بالتحولات الاجتماعية والثقافية التي عرفها المغرب، والاهتمام بتحليل السرد الروائي المغربي من زاوية تفاعل الواقعي والمتخيل لكونه آلية أساسية في بناء الرؤية الفنية والفكرية للرواية المغربية.

Contemporary Moroccan fiction has witnessed significant transformations, shifting from a self-referential experimental mode of writing to a narrative discourse that actively engages with the complexities of cultural, social, and political realities. Within this context, literary texts are increasingly evaluated not merely for their aesthetic dimensions, but for their ability to interrogate lived experience and contribute to the understanding of collective and individual concerns.

This paper offers a critical reading of "«The Woman of Forgetfulness" by Moroccan author Mohamed Berrada, examining how the novel negotiates key thematic and structural elements such a narrative technique, cultural memory, the interplay between the real and imagined, and the construction of identity. Through these dimensions, the novel becomes a site for reimagining the past and retrieving it through the lens of present-day questions and historical transformations.

العنصر المحذوف في الجملة العربية: دراسة نحوية دلالية

د. طه حسن أحمد محمد — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

تعالج هذا الدراسة ظاهرة العنصر المحذوف في الجملة العربية من منظورٍ نحويٍّ دلاليٍّ، بوصفها ظاهرةً أصيلة في بنية اللغة العربية، وركيزة أساسية في نظامها التعبيري، وقد تناولت الدراسة مفهوم الحذف عند النحاة القدامى والمحدثين، وأنواعه المتعددة، وأثره في تحقيق الاتساق المعنوي والإيجاز البلاغي. وانطلقت الدراسة من المنهج الوصفي التحليلي المعتمد على دراسة النصوص وتحليلها في ضوء القواعد النحوية والدلالية، مستعينًا بأمثلة من القرآن الكريم والشعر العربي القديم، وتوصل إلى أن الحذف ليس ظاهرة شكلية أو أسلوبية فحسب، بل هو آلية ذهنية لغوية تقوم على التقدير والسياق، وتُسهم في إثراء المعنى وتكثيف الدلالة. وخلصت الدراسة إلى جملةٍ من النتائج، أبرزها: أن الحذف في العربية يقوم على قرائن دقيقة تحفظ المعنى من اللبس، وأنه يُعَدّ من أبلغ مظاهر الإيجاز التي تكشف عن عبقرية العربية في التعبير، وأن العلاقة بين الحذف والدلالة علاقة تكامل وانسجام بين الشكل والمضمون. وتضمنت الدراسة توصيات عديدة منها: ضرورة توسيع الدراسات التطبيقية في ميدان الحذف، وأيضا تشجيع الباحثين على إعداد دراسات مقارنة بين الحذف في العربية واللغات الأخرى لاكتشاف الخصائص المشتركة والفروق الدلالية.

This research examines the omitted element in the Arabic sentence from both grammatical and semantic perspectives, considering it an essential and inherent feature of the Arabic linguistic system. The study explores the concept of omission as defined by classical and modern grammarians, its various types, and its crucial role in achieving coherence, brevity, and eloquence. The research adopts a descriptive–analytical method, analyzing selected texts from the Holy Qur’an and classical Arabic poetry within grammatical and semantic frameworks. It concludes that omission in Arabic is not merely a stylistic phenomenon but rather a cognitive and linguistic mechanism based on contextual inference, contributing to the richness and depth of meaning. The study finds that omission operates within precise contextual clues that prevent ambiguity, and that it represents one of the most eloquent forms of linguistic economy, reflecting the expressive genius of the Arabic language and the harmony between structure and meaning. The study also recommends expanding applied research on ellipsis and encouraging comparative studies between Arabic and other languages to explore shared features and semantic differences.

التوجيهات النحوية لظاهرة الوقف القبيح بين مكونات الجملة الأساسية (اختيارًا)

أ. م. د. أحمد حسين عبد السادة، أ. فاطمة ثويني بهلول — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

تناول هذا البحث ظاهرة من ظواهر العربية وهي الوقف والابتداء ووقفنا بشكل مفصل على أحد أنواعه وهو الوقف القبيح، وهو أحد أنواع تلك الظاهرة، وقد تمت دراسته في المتن المقدس القرآن الكريم من منظور نحوي، عبر دراسة توجيهات النحويّين لهذه الظاهرة وتبيين أسس رفضهم لها. وقد بدأ البحث بتحديد مفهوم الوقف القبيح وبيان مواضعه في التلاوة، ثم استعرض توجيهات كبار النحاة تجاه هذا النوع من الوقف، مبرزًا الآراء المانعة للوقوف في المواضع التي يترتب عليها إفساد بالمعنى أو قطعٌ لتمام الكلام وكسر تماسكه. ثم انطلق البحث بعد ذلك إلى إبانة الأصول والقواعد النحوية التي استند إليها النحويون في رفضهم للوقف القبيح؛ ومن أهم تلك القواعد لزوم ارتباط المسند بالمسند إليه، ووجوب اتصال أركان الجملة بعضها ببعض، والمحافظة على ترتيب الجملة وعدم جواز الفصل بينها بفاصل وذكر الشروط التي يحدث بها خرقا للقاعدة وتبيين الأسباب التي تفضي لهذا الخرق. ثم تحول البحث إلى الجانب التطبيقي، حيث تم تحليل خمس من النسخ والطبعات المختلفة من الكتاب الشريف، بالاعتماد على إحصائية (الدكتور إسماعيل صادق عبد الرحيم) في كتابه الموسوم (الوقف الممنوع في القرآن الكريم مواضعه وأسراره البلاغية) فقام بتحديد مواضع الوقف القبيح وفق العلامة الدالّة عليه في المصحف، وبناء على تلك المواضع التي وردت في الجدول المحدد قمنا بتحديد الآيات وعلى ماذا وقف، ليتبيّن أنّها غالبًا تقع بين (أجزاء الجملة الأساسية) أو بين (الجملة الأساسية وتتمتها). وقد لممنا هذه المواضع في جدولٍ خاص بكل نوع، ثم اخترنا آية لتحليلها تحليلاً نحويًا ودلاليًا، وخلص البحث إلى أنّ الوقف القبيح ليس حكمًا صوتيًا أو تجويديًا صرفًا، بل هو في جوهره حكم نحوي لغوي مبني على صيانة تركيب الجملة النحوية من التفكك وضياع المعنى.

This study investigates one of the key linguistic phenomena in Arabic—pause and initiation (Al-waqf wa-l-ibtidāʾ)—with a particular focus on the improper pause (Al-waqf al-qabīḥ). The phenomenon is examined within the Qur’anic text from a grammatical perspective, exploring how grammarians interpreted and rejected this type of pause. The research defines the concept and occurrences of the improper pause in Qur’anic recitation, highlighting the views of major grammarians who deemed it unacceptable due to its potential to distort meaning or disrupt syntactic coherence. It further outlines the grammatical principles underlying this prohibition, such as the interdependence of predicate and subject, and the necessity of maintaining sentence unity without interruption.

The analytical part relies on five Qur’anic editions, referencing Dr. Ismaeel Sadiq Abdul-Raheem’s statistical study of forbidden pauses. The findings reveal that such pauses typically occur between core sentence elements or between a main clause and its complement.

The study concludes that the improper pause is not merely a phonetic or recitational issue but fundamentally a grammatical and linguistic rule preserving the integrity and cohesion of Qur’anic structure.

إشكاليات تطبيق الثنائية اللغوية في وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية تشاد: دراسة استطلاعية

د. عثمان حسن عثمان، أ. جبل عبد الرحيم جبل — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

أجريت هذه الدراسة بوزارة الخارجية التشادية، وقدمت كجزء من متطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في علم اللغة، حيث هدفت إلى التعرف على وضع الثنائية اللغوية (فرنسي-عربي) في وزارة الشؤون الخارجة التشادية، ومعرفة المشكلات التي تواجه تطبيق الثنائية اللغوية في مختلف الإدارات والأقسام التابعة للوزارة، والتعرف على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بهدف التطبيق الفعلي للثنائية اللغوية، كما هدفت الدراسة أيضا إلى رصد الحلول الممكنة للتصدي إلى تلك المشكلات والتحديات. وتكمن أهمية الدراسة في مدى إيجاد الحلول الممكنة التي تسهم في التصدي على العقبات التي عانت منها مسألة تطبيق الثنائية اللغوية في وزارة الشؤون الخارجية. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في دراسته، واستخدم المقابلة الشخصية في جمع المعلومات. واستهدف ثلاث (3) مسؤولين بالوزارة كعينة لإجراء الدراسة الميدانية فيها. توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: إن نقص الكوادر المؤهلة ثنائي اللغة يعيق تطبيق الثنائية اللغوية في وزارة الخارجية، وإن عدم وجود رؤية واضحة وبرنامج واضح قد عطل تطبيق الثنائية اللغوية في وزارة الخارجية. حيث إن درجة تطبيق الثنائية اللغوية في وزارة الخارجية ضعيفة إلى حد ما. وأوصت الدراسة بضرورة تعيين كوادر ثنائي اللغة في المناصب العليا في الداخل والخارج. واتخاذ إجراءات قوية تلزم تطبيق الثنائية اللغوية.

This study was conducted at the Chadian Ministry of Foreign Affairs and submitted as part of the requirements for the Doctorate in Linguistics. It aimed to examine the status of bilingualism (French–Arabic) within the Ministry of Foreign Affairs of Chad, to identify the challenges facing the implementation of bilingualism across its various departments and divisions, and to analyze the measures taken by the Ministry to ensure its effective application. The study also sought to identify possible solutions to address these problems and challenges.

The significance of the study lies in its effort to find feasible solutions that could help overcome the obstacles hindering the implementation of bilingualism within the Ministry of Foreign Affairs.

The study adopted a descriptive and analytical approach and relied on personal interviews for data collection. Three (3) officials from the Ministry were selected as a sample for the field study.

The main findings of the study are as follows: The lack of qualified bilingual personnel hinders the implementation of bilingualism in the Ministry of Foreign Affairs. And The absence of a clear vision and a well-defined program has delayed the implementation of bilingualism, resulting in a relatively weak level of application within the Ministry. The study recommends appointing bilingual personnel to high-ranking positions both domestically and abroad and adopting strict measures to ensure the effective enforcement of bilingualism.

قراءة في سياسات التعليم بأفغانستان بين الماضي والحاضر على ضوء أسلمة المعرفة

أ. نبيلة عمرخيل، أ. محمد مبارك عبد القدير — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

يقدم هذا البحث قراءة نقدية في سياسات التعليم في أفغانستان عبر مرحلتين مفصليتين: ما بعد عام 2001 تحت الحكومات الجمهورية، ومرحلة حكم طالبان الحالية. يعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي في عرض الوقائع وتحليلها، مستندًا إلى تقارير دولية ودراسات حديثة حول بنية النظام التعليمي، وواقع تمكين المرأة، والبنية التحتية، ومظاهر الأسلمة الشكلية للمناهج. ويخلص البحث إلى أن التعليم في أفغانستان لا يزال أسير الأزمات السياسية والاقتصادية، وأن السياسات الحالية ــ رغم رفعها لشعارات دينية ــ تفتقر إلى رؤية معرفية حضارية قادرة على النهوض بالإنسان والمجتمع. ويقترح البحث مبادئ أولية لإصلاح التعليم في ضوء أسلمة المعرفة، مع التأكيد على ضرورة بناء مناهج شاملة تنطلق من احتياجات المجتمع الأفغاني وتستند إلى منهجية معرفية أصيلة ومعاصرة في آن واحد.

This paper presents a critical examination of educational policies in Afghanistan across two key periods: the post-2001 republican governments and the current Taliban administration. Using a descriptive–analytical approach, the paper analyzes documented developments in the structure of the education system, women’s access to education, infrastructure challenges, and the trends of Islamization of curricula. The findings indicate that Afghanistan’s educational landscape remains constrained by persistent political and economic instability, and that current policies—despite their religious rhetoric—lack a comprehensive civilizational vision capable of enabling genuine human and societal development. The paper proposes preliminary principles for educational reform grounded in the Islamization of Knowledge, emphasizing the need for holistic curricula that address the real needs of Afghan society while drawing on an authentic yet contemporary epistemological foundation.

ما وراء المتن: سلطة الهامش في تقويم النسخ الخطية ونقد التحقيقات النصية

د. صالح المهدي بن حمودة — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

تقدم هذه الدراسة إطارًا منهجيًا جديدًا لتقييم النسخ الخطية ونقد التحقيقات العلمية، عبر التركيز على هامش المخطوط كشاهد معياري أساسي. فالهامش، الذي يُنظر إليه تقليديًا بوصفه حقلًا ثانويًا للتصويبات والشروح والمقابلات، يُعاد تقديمه هنا بوصفه "نصًا موازيًا" أو "نصًا واصفًا" يعمل كشاهد حاسم على دورة حياة المخطوط ومنهجية المحقق. تجادل الدراسة بأن كثافة وطبيعة وشفافية التدخلات الهامشية –بدءًا من تصويبات الناسخ (كاللحق والضرب)، وبلاغات المقابلة والسماع، وتملكات القراء، وصولًا إلى جهاز التحقيق الذي يضعه المحقق المعاصر– توفر مقياسًا أكثر موضوعية لقيمة النسخة من المعايير التقليدية كالأقدمية أو جهة النسخ. فمن خلال تحليل الهامش، يمكن تقييم دقة الناسخ، وتتبع تاريخ انتقال النص، والأهم من ذلك، تقييم الأمانة العلمية والصرامة المنهجية للمحقق. وتنتقد الدراسة الممارسة الشائعة المتمثلة في إخفاء عيوب النسخة "الأصل"، وتقترح أن التحليل المنهجي لقرارات المحقق في هوامشه يكشف عن أوجه القصور المنهجي، مما يجعل الهامش أداة لا غنى عنها في مراجعة التحقيقات وتطوير علم تحقيق النصوص.

This study introduces a new methodological framework for the evaluation of manuscripts and the critique of scholarly editions, centered on the manuscript's margin as a primary criterion. Traditionally viewed as a secondary space for corrections, glosses, or collation notes, the margin is re-conceptualized here as a "parallel text" or a "metatext" that functions as a critical witness to the manuscript's lifecycle and the editor's methodology. The research argues that the density, nature, and transparency of marginal interventions—from scribal corrections (lahq, ḍarb), collation records (balāghāt), and ownership notes to the modern editor's critical apparatus—provide a more objective measure of a manuscript's value than conventional criteria such as age or provenance. By analyzing the margin, one can assess the scribe's diligence, the transmission history of the text, and, most importantly, the scholarly integrity and methodological rigor of the editor. The study critiques the common practice of concealing a base manuscript's flaws and proposes that a systematic analysis of the editor's marginal decisions can expose methodological shortcomings, thereby establishing the margin as an indispensable tool for peer review and the advancement of textual criticism.

سوسيولوجيا الهامش ومعوقات الإدماج الاجتماعي في اليمن: تحليل ميداني للعوامل البنيوية والثقافية لفئة الأخدام

د. سبأ عبدالرحمن عبدالغني الخراساني — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

تسعى هذه الدراسة إلى مقاربة ظاهرة التهميش الاجتماعي في اليمن من منظور سوسيولوجي يركز على فئة "الأخدام" بوصفها نموذجاً دالاً على استمرارية البنى الاجتماعية غير المتكافئة، حيث تنطلق الدراسة من إشكالية مفادها: كيف تسهم العوامل البنيوية والثقافية في إعادة إنتاج التهميش وإعاقة إدماج المهمشين في المجتمع اليمني؟ وللإجابة عن هذه الإشكالية، تعتمد الدراسة المنهج التحليلي الوصفي من خلال إجراء مقابلات ميدانية وملاحظة مباشرة لحياة المهمشين في عدد من التجمعات السكنية، بهدف تحليل تمثّلاتهم لذواتهم، وأنماط تفاعلهم مع المجتمع المحيط، والعوائق التي تحول دون اندماجهم الاجتماعي والاقتصادي. وتكشف النتائج الأولية عن أن التهميش لا يُختزل في الفقر المادي، بل يمتد إلى بنية رمزية وثقافية تُكرّس الوصم الاجتماعي وتعيد إنتاجه عبر منظومات القيم، واللغة، والعلاقات السلطوية، كما تبرز الدراسة أثر ضعف السياسات العامة والتمييز غير المعلن في حالة العزلة الاجتماعية. وتوصي الدراسة بضرورة تبني مقاربة إدماجية شاملة تتجاوز الحلول الإغاثية إلى سياسات تمكين اجتماعي وثقافي تضمن الاعتراف بالمهمشين كمواطنين كاملي الحقوق، وبناء خطاب اجتماعي جديد قائم على المساواة والعدالة الرمزية.

This study seeks to approach the phenomenon of social marginalization in Yemen from a sociological perspective that focuses on the category of “Akhdam” as a model indicating the continuity of unequal social structures. The study starts from the problem of: How do structural and cultural factors contribute to reproducing marginalization and hindering the integration of marginalized people into Yemeni society?

To answer this problem, the study adopts a qualitative approach by conducting field interviews and direct observation of the lives of the marginalized in a number of residential communities, with the aim of analyzing their representations of themselves, their patterns of interaction with the surrounding society, and the obstacles that prevent their social and economic integration. Preliminary results reveal that marginalization is not reduced to material poverty, but rather extends to a symbolic and cultural structure that perpetuates social stigma and reproduces it through systems of values, language, and authoritarian relations. The study also highlights the impact of weak public policies and undeclared discrimination in the case of social isolation.

The paper concludes as a recommendation that it is necessary to adopt a comprehensive, inclusive approach that goes beyond relief solutions to policies of social and cultural empowerment that ensure the recognition of the marginalized as citizens with full rights, and build a new social discourse based on equality and symbolic justice.

تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في منصة Canva على تشكيل الهوية البصرية: دراسة تحليلية

د. راكان غازي عبد الله الفالح — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

تهدف هذه الدراسة التحليلية إلى تقييم أثر دمج أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في منصة Canva على عملية تشكيل الهوية البصرية للعلامات التجارية والمشروعات المختلفة. وتكتسب هذه الدراسة أهميتها نظراً للتزايد الملحوظ في الاعتماد على أدوات التصميم الذكية وسهولة الوصول إليها من قِبل غير المتخصصين، وهو ما يثير تساؤلات جوهرية حول قدرة هذه الأدوات على تحقيق التماسك والأصالة والاتساق البصري في المخرجات التصميمية. وقد هدفت الدراسة إلى فحص مدى مساهمة أدوات Canva في دعم أو إضعاف الخصائص المميزة للهوية البصرية، مع تقديم تقييم نقدي للأثر الجمالي والوظيفي الناتج عنها. اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي النقدي، من خلال تحليل وظائف الأدوات عبر الاستخدام الفعلي ودراسة نماذج من التطبيقات الواقعية، بالإضافة إلى مراجعة معمقة للأدبيات العلمية ذات الصلة. وقد خلصت النتائج إلى أن أدوات Canva تُسهم بشكل كبير في تيسير وإنشاء العناصر البصرية للهوية، إلا أنها قد تنتج هويات سطحية ومفتقرة للتفرد في حال غياب التوجيه الإبداعي المتخصص.

This analytical study aims to evaluate the impact of integrating Generative Artificial Intelligence (AI) tools within the Canva platform on the process of forming visual identity for various brands and projects. This research gains importance due to the notable increase in reliance on smart design tools and their accessibility to non-specialists, raising fundamental questions about the capacity of these tools to achieve cohesion, authenticity, and visual consistency in design outputs. The study's primary objective was to examine the extent to which Canva tools contribute to either supporting or undermining the distinctive characteristics of visual identity, alongside providing a critical assessment of the resulting aesthetic and functional impact. The research employed a critical analytical methodology, which involved analyzing the tools' functions through actual usage and examining real-world application models, as well as an in-depth review of relevant scientific literature. The findings concluded that Canva tools significantly contribute to facilitating and generating visual identity elements; however, they may produce superficial and individuality-lacking identities in the absence of specialized creative direction.

أثر تجربة العميل على نية التحول: دراسة ميدانية على قطاع الاتصالات في السودان

Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

يهدف هذا البحث لدراسة تأثير تجربة العميل (customer experience) على نية التحول (switching intention)، بالتطبيق على عملاء الشركة السودانية للاتصالات (سوداتل). يتمحور سؤال البحث حول (هل توجد علاقة إحصائية معنوية بين تجربة العميل ونية التحول؟). مجتمع الدراسة يتكون من عملاء الشركة المذكورة، وتم الاختيار عشوائياً. من ناحية منهجية فالبحث عبارة عن دراسة مقطعية. أثبتت نتائج البحث أن هناك علاقة طردية مؤثرة بين تجربة العميل ونية التحول بالانتقال إلى شركة أو منتج آخر. وكخلاصة يمكن القول إن تجربة العميل الإيجابية تعزز الولاء وتقلل من احتمالية التحول، بينما التجربة السلبية تزيد من هذه الاحتمالية. كان معامل الارتباط البسيط، وقيمة معامل التحديد عالية بين المتغير المستقل بأبعاده الأربعة (التجارب العاطفية، الإدراكية، الحسية والسلوكية) والمتغير التابع (نية التحول). أهم التوصيات كانت أن على الشركات تحسين تجربة العملاء بكل أنواعها، من خلال تقديم خدمه عملاء ممتازة وتوفير بيئة إيجابية ومريحة.

Search aims to examine the impact of customer experience on switching intention, focusing on customers of a Sudanese telecommunications company. The primary research question is: Is there a statistically significant relationship between customer experience and the intention to switch?

Methodologically, the study is cross-sectional. The results show a significant positive link between customer experience and the desire to switch to another company or product. In conclusion, a positive customer experience fosters loyalty and reduces the likelihood of switching, whereas a negative experience has the opposite effect.

Both the simple correlation coefficient and the coefficient of determination were high between the independent variable (which includes emotional, cognitive, sensory, and behavioral experiences) and the dependent variable (switching intention).

One key recommendation is that companies should enhance all aspects of customer experience by providing excellent service and fostering a positive, comfortable environment.

أثر الحرب على النشاط السياحي في منطقة جبل أولياء: دراسة تحليلية لواقع السياحة وإمكانات التعافي

د. عبد الفتاح عبد العزيز محمد إبراهيم، د. أبو بكر عيسى أبكر عيسى — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

يهدف هذا البحث إلى تحليل أثر الحرب التي اندلعت في السودان بتاريخ 15 أبريل 2023م على النشاط السياحي في منطقة جبل أولياء، بوصفها من أبرز المقاصد السياحية في ولاية الخرطوم، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي مدعومًا بالتحليل الإحصائي لعينة ميدانية بلغت (218) مفردة من العاملين والمهتمين بالقطاع السياحي. أظهرت نتائج البحث أن الحرب أدت إلى توقف شبه كامل للنشاط السياحي وتدمير البنية التحتية والخدمات الأساسية، مما انعكس سلبًا على الاقتصاد المحلي وفرص العمل والدخل الفردي، كما أكدت النتائج أن تبني استراتيجيات متكاملة لإعادة الإعمار، تشمل تأهيل المرافق وتعزيز الأمن والترويج السياحي، يمكن أن يسهم بفاعلية في تعافي القطاع واستدامته، توصي الدراسة بوضع خطة وطنية لإعادة بناء السياحة في جبل أولياء كرافد للتنمية المحلية.

This study aims to analyze the impact of the war that erupted in Sudan on April 15, 2023, on tourism activities in Jebel Aulia, one of Khartoum State’s most prominent tourist destinations. The research employed a descriptive-analytical methodology supported by statistical analysis of a field sample comprising 218 respondents working in or related to the tourism sector. The findings revealed that the war caused an almost complete halt to tourism, severe damage to infrastructure and services, and a decline in local income and employment. Results also indicated that adopting integrated post-war recovery strategies—focused on infrastructure rehabilitation, security enhancement, and tourism promotion—would significantly contribute to the revival and sustainability of the sector. The study recommends developing a national plan for reconstructing tourism in Jebel Aulia as a key driver for local development.

التحولات الديموغرافية بمدينة تامسنا وانعكاساتها على السكن والخدمات

يوسف ايت عيسى، إسماعيل ساسيوي، أ.د. عبد النور صديق — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

يهدف هذا المقال إلى مقاربة إشكالية التحولات الديموغرافية في مدينة تامسنا وتحليل انعكاساتها على التنظيم الحضري، من خلال دراسة أنماط السكن ومدى كفاية البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية لمواكبة التوسع السكاني. كما يسعى إلى إبراز الاختلالات التي تعاني منها المدينة، والمتمثلة في الضغط على المرافق العمومية، خاصة أمام تعثر إنجاز التجهيزات الأساسية والمرافق العمومية المبرمجة. وانطلاقا من هذا الوضع تم التوصية بالتعجيل بإنجاز برامج تنموية تواكب النمو الحضري الذي تعرفه المدينة واستحضار التحولات الديموغرافية في عملية التخطيط والتهيئة المستقبلية، إضافة إلى تحفيز الاستثمار العام والخاص بها بهدف تحقيق التنمية المحلية المنشودة وكسب رهان التوزان المجالي في الفضاء الميتروبولي الأوسط.

This article aims to approach the problem of demographic transformations in the city of Tamsna and analyze their repercussions on urban organization, by studying housing patterns and the adequacy of infrastructure and social services to keep pace with population expansion. It also seeks to highlight the imbalances that the city suffers from, represented by the pressure on public facilities, especially in the face of the faltering completion of basic equipment and programmed public facilities. Based on this situation, it was recommended to accelerate the implementation of development programs that keep pace with the urban growth witnessed by the city and to take into account demographic transformations in the future planning and preparation process, in addition to stimulating public and private investment in it with the aim of achieving the desired local development and winning the bet of spatial balance in the central metropolitan space.

الطعن في الحكم الصادر في الدفع بعدم الاختصاص في قانون المرافعات اليمني: دراسة مقارنة

أكرم يحيى أحسن عبدالله — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

تهدف هذه الدراسة إلى تقديم تحليل شامل ومقارن للدفع بعدم الاختصاص فـي قــانـون الــمـرافـعــات الـيــمـنـي رقـم 40 لـعــام 2002م وتـعديلاته، مــع مقارنة تفصيلية مع الـتـشــريـعــات المقارنة في مصر والسعودية ولبنان. اعتمدت الــدراســة الــمـنـهــج الـتـحــلـيـلـي الـمـقــارن لتحليل الـنــصــوص الـقــانـونـيــة والتطبيقات القضائية فــي هذه الدول. تُظهر النتائج وجود تناقضات تشريعية جوهرية في القانون اليمني، خاصة بين المادة (91) والمادة (186/1) بشأن طبيعة الاختصاص النوعي، وكذلك بين المادة (86/2) والمادة (274) حــول طــرق الــطـعـن فــي الأحــكـام الــصــادرة فــي الـدفــع بـعــدم الاختصاص. خلصت الدراسة إلى أن الدفع بعدم الاختصاص يُعد آلية إجرائية جوهرية لضمان حسن سير العدالة وكفاءة النظام القضائي، وقد قدمت توصيات عملية للمقنن اليمني لتعديل المواد المتضاربة وتحسين الإطار التشريعي. تؤكد الدراسة على أهمية البحث المقارن في تطوير التشريعات العربية وتعزيز التنسيق فيما بينها.

This study aims to provide a comprehensive and comparative analysis of the plea of lack of jurisdiction (Daf' bi-'adam al-ikhtisas) in the Yemeni Civil Procedure Law No. (40) of 2002 and its amendments, with a detailed comparison to the corresponding legislation in Egypt, Saudi Arabia, and Lebanon. The study adopted the analytical comparative method to analyze the legal texts and judicial applications in these countries. The findings reveal the existence of fundamental legislative contradictions in the Yemeni law, particularly between Article (91) and Article (186/1) regarding the nature of subject-matter jurisdiction (al-ikhtisas al-naw'i), as well as between Article (86/2) and Article (274) concerning the methods of appeal (turuq al-ta'n) against judgments issued on the plea of lack of jurisdiction. The study concludes that the plea of lack of jurisdiction is a substantive procedural mechanism essential for ensuring the proper administration of justice and the efficiency of the judicial system. It offers practical recommendations to the Yemeni legislator to amend the conflicting articles and improve the legislative framework. The study emphasizes the importance of comparative research in developing Arab legislation and enhancing coordination among them.

المسؤولية الجنائية عن الاعتداء على خصوصية الصورة بواسطة تقنية المعلومات والاتصالات في التشريع اليمني والمقارن

ا. محمد حيدر صالح الوليدي — Mon, 01 Dec 2025 00:00:00 +0000

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل المسؤولية الجنائية الناشئة عن الاعتداء على خصوصية الصورة في إطار التشريع اليمني والقوانين المقارنة، مع التركيز على التطورات التي أحدثتها تقنية المعلومات والاتصالات. اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمقارن لدراسة النصوص التشريعية والقوانين ذات الصلة. توصلت الدراسة إلى أن الحق في خصوصية الصورة يُعد من أهم عناصر الحق في الخصوصية المعلوماتية، وأنه رغم وجود حماية قانونية في التشريع اليمني، إلا أن هذه الحماية تعاني من قصور واضح في مواجهة التحديات المعاصرة الناجمة عن التطور التكنولوجي. كما بينت الدراسة أن معظم التشريعات المقارنة قد طورت منظومات قانونية متخصصة لحماية خصوصية الصورة في العصر الرقمي، بينما لا يزال التشريع اليمني يعتمد على النصوص التقليدية. أوصت الدراسة بتطوير التشريعات الجنائية اليمنية وسن قوانين خاصة لحماية الخصوصية المعلوماتية. هذه النتائج تؤكد على ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية لحماية حقوق الأفراد في عصر المعلومات.

This study aims to analyze the criminal liability arising from the infringement of image privacy within the framework of Yemeni and comparative legislation, with a focus on the developments brought about by Information and Communications Technology (ICT). The researcher adopted a descriptive-analytical and comparative approach to examine legislative texts and relevant laws. The study concludes that the right to image privacy is a crucial element of the broader right to informational privacy. It further finds that, while legal protection exists in Yemeni legislation, it suffers from significant deficiencies in addressing contemporary challenges stemming from technological advancements. The study also reveals that most comparative jurisdictions have developed specialized legal frameworks to protect image privacy in the digital age, whereas Yemeni legislation continues to rely on traditional provisions. Consequently, the study recommends the development of Yemeni criminal legislation and the enactment of specific laws for the protection of informational privacy. These findings underscore the necessity of keeping pace with technological evolution to safeguard individual rights in the information age.