الاعتبارات الأخلاقية للمجلة
الاعتبارات الأخلاقية الرئيسية في النشر العلمي ذات العلاقة بالمجلة:
يجب الالتزام بالاعتبارات الأخلاقية الرئيسية في النشر العلمي، ومنها ما يلي:
التأليف (Authorship): تقوم المجلة بإدراج جميع الأفراد الذين قدموا مساهمات كبيرة في البحث كمؤلفين، وأولئك الذين لم يفعلوا ذلك يجب الاعتراف بهم بشكل مناسب، ولذلك تقوم المجلة بذكر أسماء المؤلفين ضمن حسابات خاصة بهم مرتبة بالإيميل الشخصي لكل منهم.
الانتحال (Plagiarism): تلتزم المجلة وتُلزم الباحثين بضرورة تجنب الانتحال من خلال التأكد من ذكر جميع المصادر بشكل صحيح وأن البحث أصلي، وتقوم في السياق نفسه بفحص الأبحاث عبر خدمة TuriItIn.
تلفيق البيانات وتزويرها (Data Fabrication and Falsification): لا تسمح المجلة بأش شكل من أشكال التلاعب ببيانات البحث أو نتائجه.
تضارب المصالح (Conflicts of Interest): تطلب المجلة من الباحثين الإفصاح عن أي تضارب في المصالح قد يؤثر على موضوعية أبحاثهم، وهي في الوقت نفسه تبرأ نفسها من أية مسئوليات قد تترتب على عدم الاعتراف بتضارب المصالح.
مراجعة الأقران (Peer Review): تقوم المجلة بإجراء عملية مراجعة الأقران بموضوعية وشفافية ونزاهة، ولا تسمح بأي انعكاس أو تأثير للأبعاد الشخصية على البحث العلمي.
تحيز النشر (Publication Bias): تفرض المجلة على الباحثين تجنُّب الإبلاغ الانتقائي عن نتائج البحث لتحقيق النتائج المرجوة أو للحصول على الدعاية.
الموافقة الأخلاقية (Ethical Approval): يجب على الباحثين الحصول على الموافقة الأخلاقية في جميع الأبحاث التي تتعلق بأشخاص أو حيوانات أو جهات معينة، خاصة لو كانت من الجهات المهمشة او الضعيفة، لأن هذا يجب الباحثين تعرضهم للمساءلة.
التراجع والتصحيح (Retraction and Corrections): تتحمل المجلات العلمية مسؤولية سحب المقالات أو تصحيحها إذا تم اكتشاف أي سوء سلوك أخلاقي مثل السرقة أو ازدواجية النشر، ويجري سحب المقال من الموقع الالكتروني واستبداله بصفحات فارغة في الملف الورقي إذا لم تتمكن من حذف الملف بالكامل نتيجة نشر البحث في فترة سابقة وانتشار العدد الكامل بين الباحثين.
التلفيق والتزوير: في حالة ثبوت تلفيق أو أي شبهة تزوير في نتائج البحث، بما في ذلك التلاعب بالرسوم البيانية تقوم على هيئة التحرير باتخاذ كل الإجراءات المناسبة للتعاطي مع هذا السلوك ويمكن أن يؤدي ذلك إلى سحب العمل.
العقوبات: في حالة وصول معلومات للمجلة تفيد بوجود مخالفات وانتهاكات لسياسات أخلاقيات النشر، فقد يتعرض الباحث إلى العقوبات التالية جماعية أو منفردة:
- رفض البحث وعدم قبول أبحاث أخرى مقدمة من المؤلف / المؤلفين.
- عدم السماح للباحث بتقديم أبحاثه لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات.
- منع الشخص المخالف من العمل كمحرر أو مراجع لدى المجلة.
الدقة والاستقصاء: لكي يظهر البحث منشورًا في المجلة ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار عدة أمور؛ فهي عملية معقدة نوعا ما. وما تزال توجد بعض الحالات التي ينجح فيها المؤلف في نشر معلوماته الزائفة، دون أن يجري بحوثاً على الإطلاق. ومثل هذه التزييف -ما يطلق عليه مصطلح البحوث الجافة أو النظرية- قد يكون مثل مستساغاً في الإنتاج الفكري الأولي، إلا أنه ليس كذلك مع الأبحاث العلمية. ومن الأمور الشائعة في هذا المقام: الافتقار إلى مقياس يوضح مقدار الانحراف عن معدلات الصواب مثل: حذف بعض العناوين من التقرير وإعداد الإحصاءات على نحو يغير من ملامح الصورة أو الوضع الحقيقي، أو أي تدخل آخر في النتائج.
الأصالة: إن النتائج التي تشتمل عليها الأبحاث العلمية، ينبغي أن تتسم بالجدية. وفي بعض الحالات الاستثنائية أو النادرة، لا يمكن لمثل هذه النتائج أن تظهر في أية قناة من قنوات النشر الأولى. وأحيانًا ما تكون عملية إعادة نشر المعلومات عملية مقبولة – على سبيل المثال: الأعمال الشاملة التي تصدر على أجزاء، أو إذا كانت الأبحاث منشورة بلغة أخرى – ويجب أن توثق المقالة المبتكرة بوضوح الاستشهادات التي تم الاستعانة بها؛ مخافة أن يدرك القارئ خطأ أن الملاحظات القديمة هي نتائج جديدة غير مسبوقة. إن الباحث الجيد هو الذي يحترم تكامل الجوانب في بحثه، ولا يفرط في تقسيمه ابتغاء رفع رصيده من الأعمال المنشورة. وبطريقة مماثلة. فإن اللجان المنتدبة ولجان الترقيات تنظر إلى محتوى الأعمال المنشورة أكثر مما تنظر إلى أعدادها.
الاعتبارات الأخلاقية الرئيسية في النشر العلمي ذات العلاقة بالمؤلفين:
الأمانة والصدق والنزاهة: يجب أن يشير الباحث العلمي الى مصدر أي معلومة عرضها في دراسته، كما يفترض أن تنشر النتائج الواقعية التي وصلت اليها الدراسة العلمية، فلا يغيّر أو يزور أي شيء من النتائج متأثراً بميوله أو آرائه أو بأي أمر آخر، ويتوجب أن لا يختلق المؤلف أية معلومات لا وجود لها، وأن يضع استنتاجات غير واقعية لنتائج البحث العلمي، وبالإضافة الى كل ذلك من المهم الإشارة الى أن المبالغات في تفسير نتائج البحث تقلل من اهمية ومصداقية هذا البحث، أي أن الباحث العلمي يجب أن يبتعد عن أي محاولة للاحتيال أو التضليل في دراسته العلمية.
العمل البحثي الدقيق والمنظم: يتوجب على الباحث أن يتجنب العشوائية أو التسرع أو ارتكاب الأخطاء الكبيرة، بل يفترض أن يقوم بعمله بكل عناية وهدوء وتنظيم، وأن يتأكد من معلومات ونتائج بحثه. ويتوجب على الباحث أن يقوم أثناء الاعداد للبحث بكتابة المعلومات والبيانات وكل ما يرتبط بالبحث على أوراق أو كراس خارجي، فهذا سيكون له دور كبير في تنظيم البحث وتسهيل العمل فيه، وفي وصول الدراسة العلمية الى النتائج الدقيقة.
الحياد والموضوعية: يتوجب على الباحث العلمي الابتعاد عن ميوله وآرائه الشخصية وبالخصوص في مرحلة مناقشة الدراسة وعرض نتائجها.
احترام مجهودات الآخرين وملكياتهم الفكرية: على الباحث أن لا ينتحل صفة أي شخص، وأن لا يقتبس معلوماته أو بياناته ويقدمه كعمل شخصي له، فهذا يخل بالأمانة العلمية ويعتبر سرقة أدبية، وبالتالي يجب أن يوثق كافة المعلومات والاقتباسات والاستشهادات التي ينقلها في دراسته العلمية.
التعامل الأخلاقي مع عينة الدراسة: يجب على الباحث في بعض الحالات أن يحافظ على سرية المعلومات التي يعطيها أفراد عينة الدراسة، كأن تكون المعلومات مرتبطة بأمور شخصية وبمرض أو غيرها من المعلومات التي لا يرغب المبحوث في معرفة الآخرين لها، كما يجب أن يتعامل مع عينة الدراسة باحترام وصدق وأن يحترم رغباتهم، فإذا رغب المبحوث عدم المشاركة في الدراسة العلمية أو الانسحاب منها فيفترض عدم الضغط عليه. وفي حال وجود أي خطر عليهم يجب أن يصارحهم بذلك وشرح نوعية المخاطر، وأن يأخذ منهم موافقة خطية للمشاركة في البحث بهذه الحالة.
النشر العلمي المسؤول: يجب على الباحث أن يعمل على النهوض بعملية البحث العلمي، وذلك من خلال محاولة نشر الدراسة العلمية المفيدة الأصيلة التي تثري المجتمع والتخصص العلمي الذي تنتمي اليه، وعليه أن يختار المكان المناسب للنشر كإحدى المجلات العلمية المحكمة الموثوقة والمعتمدة ذات الانتشار الواسع.
الشرعية والالتزام بالقوانين والأعراف: يتوجب على الباحث أن يختار المواضيع والمشكلات البحثية التي تكون شرعية، فلا تخالف الأعراف أو القوانين المجتمعية، وأن لا تكون متعارضة مع الشرائع والأديان السماوية.
الأصالة والسرقة الأدبية: يجب على المؤلفين التأكد من أنهم كتبوا وقدموا أعمالًا أصلية بالكامل فقط، وإذا استخدموا أعمال و/أو كلمات الآخرين، فقد تم الاستشهاد بها بشكل مناسب. يجب أيضًا الاستشهاد بالمنشورات التي كان لها تأثير في تحديد طبيعة العمل المذكور في المخطوطة. يأخذ الانتحال أشكالًا عديدة، من "تمرير" ورقة شخص آخر على أنها ورقة المؤلف، إلى نسخ أو إعادة صياغة أجزاء كبيرة من ورقة أخرى (دون إسناد)، إلى المطالبة بنتائج من البحث الذي أجراه الآخرون. يشكل الانتحال بجميع أشكاله سلوك نشر غير أخلاقي وغير مقبول.
الإرسال/ النشر (المتعدد أو المكرر أو متزامن): لا ينبغي نشر الأوراق التي تصف نفس البحث في أكثر من مجلة واحدة. وبالتالي، ينبغي على المؤلفين عدم تقديم مخطوطة سبق نشرها في مجلة أخرى للنظر فيها. يعتبر تقديم مخطوطة في وقت واحد إلى أكثر من مجلة سلوك نشر غير أخلاقي وغير مقبول.
تأليف المخطوطة (أو المسودة البحثية): يجب فقط إدراج الأشخاص الذين يستوفون معايير التأليف هذه كمؤلفين في المخطوطة حيث يجب أن يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية العامة عن المحتوى.
الأخطاء الجوهرية في الأعمال المنشورة: عندما يكتشف المؤلفون أخطاء كبيرة أو عدم دقة في أعمالهم المنشورة، يتوجب عليهم إخطار محرري المجلة أو ناشرها على الفور والتعاون معهم إما لتصحيح الورقة في شكل خطأ أو سحب الورقة. إذا علم المحررون أو الناشر من طرف ثالث أن العمل المنشور يحتوي على خطأ أو عدم دقة كبير، فمن واجب المؤلفين تصحيح أو سحب الورقة على الفور أو تقديم دليل إلى محرري المجلة على صحة الورقة.
الصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث:
الرغبة والميول الشخصية: من المهم أن يمتلك الباحث العلمي رغبة في إعداد البحث، وان تكون لديه ميول في حل ظاهرة الدراسة العلمية، فهذا سيساعده على بذل أكبر المجهودات، وسيبقى يعمل لوقت كبير في سبيل الوصول الى النتائج المطلوبة.
الالمام التام بموضوع البحث العلمي: على الباحث العلمي أن يكون مطلع بشكل تام على كل الدراسات والأبحاث والمعلومات المرتبطة بتخصصه وبموضوع دراسته العلمية، وأن يكون على اطلاع بكافة التطورات الحادثة في الموضوع. ومن جهة أخرى على الباحث أن يمتلك كافة الامكانيات المعرفية والمادية والابداعية التي تسمح له بالوصول الى النتائج البحثية الدقيقة.
الأمانة العلمية: على الباحث أن يحرص على النقل الأمين لجميع المراجع والمصادر التي استند اليها في دراسته، وأن يقوم بالتوثيق الصحيح لكل الاقتباسات المباشرة وغير المباشرة في بحثه العلمي.
معايير التوثيق والكتابة: يجب على مؤلفي البحث الأصلي تقديم وصف دقيق للعمل المنجز والنتائج، متبوعًا بمناقشة موضوعية لأهمية العمل. يجب أن تحتوي المخطوطة على تفاصيل ومراجع كافية للسماح للآخرين بتكرار العمل. يجب أن تكون مقالات المراجعة دقيقة وموضوعية وشاملة، بينما يجب تحديد "الرأي" التحريري أو المقالات المنظورة بوضوح على هذا النحو. العبارات الاحتيالية أو غير الدقيقة أو المتحيزة عن قصد تشكل سلوكًا غير أخلاقي وغير مقبول.
الوصول إلى البيانات والاحتفاظ بها: قد يُطلب من المؤلفين تقديم البيانات الأولية لدراستهم جنبًا إلى جنب مع المخطوطة لغرض المراجعة التحريرية ويجب أن يكونوا مستعدين لإتاحة البيانات للجمهور إذا كان ذلك ممكنًا. في أي حال، يجب على المؤلفين ضمان إمكانية الوصول إلى مثل هذه البيانات للمهنيين الأكفاء الآخرين لمدة 10 سنوات على الأقل بعد النشر (ويفضل أن يكون ذلك عبر مستودع بيانات مؤسسي أو قائم على الموضوع أو مركز بيانات آخر)، شريطة أن تكون سرية المشاركين محمية والحقوق القانونية المتعلقة ببيانات الملكية لا تمنع إصدارها.
الذكاء وسرعة البديهة: من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث العلمي الذكاء والابداع، ليتمكن من ربط الأفكار والمعلومات، ويستطيع أن يناقش المعلومات ويحللها بكل تركيز وخبرة وصولاً الى النتائج المنطقية المطلوبة.
الصبر والتأني: لا يمكن للباحث الوصول الى دراسات ذات جودة عالية ما لم يمتلك الصبر والهدوء، فالدراسات العلمية تحتاج الى تنظيم ووقت كبير، وبالتالي فإن التسرع والاستعجال سيؤدي الى نتائج غير دقيقة.
التواضع وتقبل النقد العلمي: على الباحث العلمي أن يتعامل بشكل متواضع في إطار مناقشته ونقده أو عرضه للمعلومات البحثية السابقة، فلا يسيء لأي باحث أو مؤلف سابق، كما عليه التعامل بتواضع مع عينة الدراسة والمشاركين بالبحث، بالإضافة الى ضرورة تقبله للنقد العلمي البناء. ويعد احترام جهود الآخرين وملكيتهم الفكرية جانبًا حاسمًا في السلوك الأخلاقي في البحث العلمي والنشر. إنه ينطوي على الاعتراف بمساهمات الآخرين ومنح الائتمان عند استحقاقه. ينطبق هذا المبدأ على أشكال مختلفة من الملكية الفكرية، بما في ذلك أفكار البحث والبيانات والنتائج والمقالات المنشورة.
طرق احترام جهود الآخرين وملكيتهم الفكرية من جانب المؤلفين:
الاستشهاد بالمصادر (Citing Sources): عند استخدام المعلومات من المصادر المنشورة، من الضروري الاستشهاد بالمصدر الأصلي بشكل مناسب. لا يعترف الاقتباس الصحيح بعمل الآخرين فحسب، بل يساعد أيضًا على منع الانتحال.
الاعتراف بالمساهمات (Acknowledging Contributions): إذا قدم شخص ما مساهمة كبيرة في بحثك، فيجب عليك الاعتراف بها في ورقة البحث أو التقرير الخاص بك. يمكن أن يتم هذا الإقرار من خلال التأليف أو قسم إقرار رسمي.
الحصول على إذن (Obtaining Permission): إذا كنت ترغب في استخدام الملكية الفكرية لشخص آخر، مثل الصور أو الأشكال، فيجب عليك الحصول على إذن من المالك ومنح الائتمان المناسب.
تجنب الانتحال (Avoiding Plagiarism): يعتبر الانتحال جريمة خطيرة تنطوي على استخدام أفكار أو عمل شخص آخر دون الإسناد المناسب. لتجنب الانتحال، يجب عليك دائمًا الاستشهاد بمصادرك والتأكد من أن عملك أصلي. إن لم تعرض المرجع الذي اقتبست منه المعلومات سوف تكون متهماً بالانتحال. ولكي تتجنب الانتحال غير المقصود، كن متأكدًا من جمعك للمعلومات عن المصدر عندما تقوم باستنساخ مواد الآخرين المكتوبة، أو حتى عندما تقوم بتحميل هذه المواد على حاسبك الشخصي. ولكي تتجنب الإفراط في الاستعانة بكلمات وعبارات الآخرين. حاول أن تصوغ الفقرات دون النظر إلى المواد المصدرية، وعند الانتهاء من الصياغة، حاول أن تراجع المصدر للوقوف على مدى صحة الأفكار التي قمت بصياغتها.
حقوق المجلة:
هيئة التحرير لها حق الفحص المبدئي للبحث وتقرير أهليته للتحكيم.
يجوز لرئيس التحرير إفادة كاتب البحث غير المقبول للنشر برأي المحكمين أو خلاصته دون ذكر أسماء المحكمين، ودون أي التزام بالرد على اعتراض كاتب البحث.
يعد البحث في حكم المسحوب إذا تأخر الباحث في إجراء التعديلات المطلوبة على البحث لمدة تزيد عن شهر من تاريخ تسلمه الرد من المجلة؛ ما لم يكن هناك عذر قهري تقدره هيئة تحرير المجلة.
إذا تم الاعتذار عن قبول البحث لا تلتزم المجلة بتوضيح أسباب الرفض إذا أرادت.
تعطى الأولوية في نشر البحوث المقبولة للنشر لتاريخ قبولها في المجلة أما ترتيب الأبحاث داخل العدد فيخضع لعملية التصميم.
لا يجوز نشر البحث في أي مجلة علمية أخرى بعد إقرار نشره في المجلة.
للمجلة العلمية إعادة نشر البحوث – ورقياً كان أو إلكترونياً – التي سبق لها نشرها، وذلك دون حاجة لإذن الباحث، ولها حق السماح للغير بإدراج بحوثها في قواعد البيانات المختلفة سواء كانت بمقابل أم دون مقابل.
لا يحق لأي جهة استخدام محتويات المجلة للأغراض التجارية دون موافقة خطية من رئيس هيئة تحريرها.
عند قبول البحث للنشر يتم تحويل ملكية النشر من المؤلف إلى المجلة، وتصبح حقوق الطبع محفوظة للناشر، ويحق لهيئة التحرير التعديل على البحث وفق نظام التوثيق والتحرير اللغوي وتصميم الجداول والرسوم والصور والنصوص إذا لزم الأمر.
حقوق المؤلف:
يتمتع المؤلف (أو صاحب العمل أو المؤسسة) بحقوق معينة لإعادة استخدام البحث المنشور.
تلتزم المجلة بحماية أعمال المؤلفين وسمعتهم والدفاع عن حقوقهم وتأخذ على محمل الجد ادعاءات الانتهاك والسرقة الأدبية والاحتيال والنزاعات ذات الصلة بأخلاقيات النشر.
تمنح المجلة المؤلف الحق الكامل في مشاركة أبحاثه المقبولة عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة انتشارها وتأثيرها.
إفادة الباحث بقرار الفحص المبدئي من عضو هيئة التحرير المختص في مجال البحث المقدم، وذلك بعد التأكد من مدى أهلية البحث لإرساله للتحكيم، وذلك خلال أسبوعين عمل من تاريخ تزويد الباحث برقم البحث.
إفادة الباحث بنتيجة التحكيم من خلال تزويده بخلاصة رأي المحكمين في حال قبول البحث، أو الاعتذار عن نشر البحث في حال عدم اجتياز البحث لمرحلة التحكيم، وذلك بعد أسبوعين عمل من تسلم المجلة تقارير المحكمين.
يمنح الباحث (إفادة قبول نشر) بعد إتمام ملاحظات المحكمين، واعتمادها من قبل عضو هيئة التحرير المختص، ويمنح الباحث شهادة نشر بعد الانتهاء من عملية نشر بحثه.
ترسل المجلة نسخة الكترونية إلى الباحث من العدد الذي صدر فيه بحثه المنشور، بالإضافة إلى رابط بحثه المنشور على موقع المجلة.
لا يسمح للباحث بسحب بحثه بعد شروع المجلة في إجراءات التحكيم.
يلتزم الباحث بمعايير وإرشادات تقديم البحوث المحدّدة والالتزام بمبادئ ومعايير أخلاقيات النشر العلمي.
يتعهد الباحث بالقيام بالتعديلات المنصوص عليها في تقارير المحكمين، مع تعليل ما لم يعدل.
يرسل الباحث البحث في شكله النهائي بعد قيامه بالتعديلات خلال أسبوعين من تاريخ طلب إجراء التعديلات، وذلك من خلال صفحة الباحث الإلكترونية على موقع المجلة أو البريد الإلكتروني للمجلة.
تُعَبِّر المواد المقدمة للنشر عن آراء مؤلفيها، ويتحمل أصحابها مسؤولية صحة المعلومات والاستنتاجات، ودقتها.
يرسل البحث بنسخته النهائية للباحث للاطلاع عليه قبل النشر وفي حالة وجود ملاحظات يتواصل مباشرة مع رئيس التحرير.
مسؤوليات هيئة التحرير:
تلتزم هيئة التحرير بالرد على مراسلات المؤلفين/الباحثين في أقرب وقت ممكن دون التقيد بمواعيد دوام رسمي.
تلتزم هيئة التحرير بالتحقق من جودة الأبحاث العلمية المقدمة للنشر، وإحالتها لمحكمين من ذوي الخبرة العلمية والتخصص في موضوع البحث.
تلتزم هيئة تحرير المجلة بالتنوع الجغرافي للمحكمين، وألا ينتمي جميعهم لمؤسسة علمية واحدة.
تلتزم هيئة التحرير بتنفيذ طلب الباحث باستبعاد أي محكم ابتداء قبل تعيين المحكمين متى اقتنعت بالأسباب والمبررات المقدمة، وتطلب هيئة التحرير من جميع المحكمين الإفصاح عن أي تضارب أو تعارض في المصالح لديهم قبل الموافقة على قبول التحكيم والبدء بإجراءاته.
يتوجب على هيئة التحرير أن تمارس صلاحياتها بأمانة وموضوعية وعدالة، وألا تميز بين الباحثين بناء على اعتبارات غير قانونية.
في حال وجود تضارب في المصالح فإنه لا يتم التحكيم من قبل المحررين بالمجلة.
تلتزم هيئة التحرير بان تكون معلومات المحكمين للبحوث العلمية سرية ولا يبلّغ أي طرف بها دون إذنهم المسبق.
تتخذ هيئة التحرير القرار حيال صلاحية البحث للنشر من عدمه وفق التقارير الواردة من المحكمين وملاحظاتهم، ومدى القوة والأصالة العلمية للبحث.
في حال وجود اختلاف بين المحكمين في التوصية حيال نشر البحث من عدمه يمكن إحالة البحث إلى متخصصين آخرين، أو هيئة التحرير لاتخاذ التوصية المناسبة حيال البحث.
تلتزم هيئة التحرير بإعطاء فرصة معقولة للباحثين للإجابة عن ملاحظات المحكمين حول بحوثهم.
تقدم هيئة التحرير استشارات بحثية للباحثين المستجدين، وتحاول إفادتهم من خبرات هيئات المجلة أو إحالتهم إلى بعض الزملاء الباحثين في نفس الاختصاص.
تلتزم هيئة التحرير بالسرية والمحافظة على المعلومات الخاصة بالبحوث والباحثين، مادامت في مرحلة التحكيم.
يلتزم رئيس هيئة التحرير بإبلاغ صاحب المادة العلمية المجازة بإجازة نشرها والعدد المحدّد لنشرها فيه.
مسؤوليات وواجبات المحكم:
يتوجب على أي مُحكّم تمت دعوته ولديه تضارب في المصالح ناتج عن علاقات تنافسية أو تعاونية أو علاقات أو صلات أخرى مع أي من المؤلفين أو الشركات أو المؤسسات المرتبطة بالمخطوطة والعمل الموصوف فيها إخطار المحررين على الفور لإعلان تضارب المصالح لديهم ورفضه دعوة المراجعة حتى يمكن الاتصال بالمراجعين البديلين.
يلتزم المحكمون بالسرية التامة عند تحكيم البحوث العلمية وعدم مناقشتها مع الآخرين.
يقوم المحكمون بإبلاغ المجلة عند وجود أوراق علمية مشابهة للورقة المقدمة للتحكيم، وتوضيح نسبة المشابهة ومدى تأثيرها على أصالة البحث.
يلتزم المحكمون باستمارة التحكيم الإلكترونية الموضحة في شروط النشر لدى المجلة واستكمالها والتقييم على ضوئها وكتابة ما لديهم من ملاحظات، وذكر المسوغات حال رفض الورقة العلمية.
يلتزم المحكمون بعدم استخدام المواد غير المنشورة التي تم الكشف عنها في المخطوطة المقدمة في بحث المُراجع (المُحكّم) الخاص دون الحصول على موافقة مكتوبة صريحة من المؤلفين.
يلتزم المحكمون بالحفاظ على سرية المعلومات أو الأفكار التي تم الحصول عليها من خلال مراجعة الأقران وعدم استخدامها لمنفعة شخصية للمراجع. ينطبق هذا أيضًا على المراجعين المدعوين الذين رفضوا دعوة المراجعة، ويجب عليه عدم الكشف عنها أو مناقشتها مع الآخرين باستثناء ما يأذن به رئيس التحرير.
يلتزم المحكمون بالنزاهة العلمية في تحكيم البحوث دون تحيز لأي اعتبارات.
يقوم المحكمون بالاعتذار عن قبول تحكيم أي بحث خارج عن نطاق تخصصهم أو ليس لديهم الخبرة الكافية فيه.
في حالة إشارة المحكم إلى الاستلال أو الانتحال في المادة العلمية التي يقوم بتحكيمها، يلتزم المحكم بالإشارة إلى الفقرات التي وقع فيها الاستلال أو الانتحال مع إرفاق ما يثبت ذلك، ويمكن الاستفادة من نتائج الفحص عبر برنامج Turnitin.
مسؤوليات الباحثين:
يلتزم الباحثون بعدم تقديم بحوثهم للمجلة حال نشرها في أوعية سابقة أو مؤتمرات علمية، أو تقديم البحث نفسه إلى أكثر من مجلة في ذات التوقيت، ويعتبر هذا مخالفة لقواعد وسياسات النشر للمجلة وأخلاقيات البحث العلمي.
للباحثين الحق في تقديم أوراقهم العلمية لأوعية أخرى للتحكيم والنشر حال تلقيهم خطابًا من المجلة يفيد برفض الورقة العلمية المقدمة للنشر، أو حال موافقة هيئة التحرير على سحب الورقة العلمية المقدمة للمجلة.
يلتزم الباحثون بتقديم أوراق علمية أصيلة وذات قيمة علمية في التخصص، مع الالتزام التام بقواعد وضوابط النشر للمجلة.
يلتزم الباحثون بالمصداقية التامة عند عرض البحوث العلمية والنتائج لتلك البحوث.
عند وجود أكثر من باحث للورقة العلمية المقدمة للتحكيم يتم ترتيب أسماء المشاركين وفق نسبة مشاركة كل منهم، ولا تُضمّن أسماء لم تشارك في إعداد الورقة العلمية، ويكون التواصل مع المجلة مسؤولية الباحث الرئيس، مع أخذ الموافقة للنشر من جميع المشاركين في إعداد الورقة العلمية.
يلتزم الباحثون بتعديل البحوث وفق التقارير الواردة من المحكمين والقيام بجميع ما يذكر من ملحوظات وتعديلات، وفي حال كان للباحث وجهة نظر حيال ملاحظات المحكمين، فعليه توضيح ذلك، ولهيئة التحرير النظر في الأمر وتقييمه.
يلتزم الباحثون حال وجود دعم مالي للبحث بذكر ذلك وتوضيحه.
يلتزم الباحثون بدفع رسوم التحكيم والنشر، وذلك في حدود 50 – 100 دولار للبحث الواحد، وهي رسوم تغطي جزءاً كبيراً من اشتراكات المجلة وتراخيصها السنوية والشهرية.
التصريحات الأخلاقيات الخاصة بأنواع الدراسات:
الأخلاقيات الخاصة بالمراجعات: المراجعات لا تحتاج إلى أي موافقات أخلاقية أو موافقة مستنيرة. ومع ذلك، فإن العديد من المجلات تطلب من المؤلفين أن يذكروا صراحة سبب عدم طلبهم إذن مسبق من صاحب العمل الأصلي من أجل الشفافية والنزاهة.
أخلاقيات مساهمة المؤلفين: يجب تحديد المساهمات الفردية للمؤلفين في العمل البحثي وكتابة البحث في هذا القسم. على سبيل المثال/ من تصور تصميم الدراسة، ومن قام بالحصول على البيانات، ومن أجرى التجارب، ومن قام بتحليل البيانات، ومن كتب البحث، وما إلى ذلك. فيجب على المؤلفين مراجعة الإرشادات الخاصة بالمجلة للإعلان عن مساهمة المؤلفين.
أخلاقيات الشكر والتقدير: يجب الاعتراف بأي شخص لا يستوفي معايير التأليف، مثل الأشخاص الذين قدموا المساعدة التقنية. أو رئيس المؤسسة أو القسم الذي قدم الدعم العام، أو أسماء الذين ساعدوا في إعداد محتوى البحث. وحتى لو لم يكن لدى المؤلفين من يعترف به، فعادة ما تتوقع المجلات من المؤلفين تضمين هذا القسم في البحث.
أخلاقيات التمويل: يجب الإعلان عن جميع مصادر التمويل للعمل البحثي ودورها (إن وجد) في تصميم الدراسة وجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها وكتابة البحث. فقدم أسماء الوكالات الممولة إلى جانب أرقام المنحة. وإذا لم تتلق الدراسة أي تمويل، فقم بالإبلاغ عن ذلك.
أخلاقيات تضارب المصالح:
في كثير من الأحيان يكون لدى مؤلفي الأبحاث العلمية اهتمامات متضاربة والتي قد تنشأ – ولو على المستوى النظري – مع الأسس الموضوعية للبحث المكتوب، فعلى سبيل المثال: قد يكون لبعض الباحثين حصص في رأس مال شركة تصنع المنتج الذي يتم دراسته، أو قد يكون بعض الباحثين من بين مستشاري هذه الشركة.
يجب أن يعلن المؤلفون جميع المصالح المالية وغير المالية المتنافسة. فتشمل المصالح المتنافسة غير المالية إعلان المصالح المتنافسة السياسية والشخصية والدينية والأيديولوجية والأكاديمية والفكرية. ويجب على المؤلفين من الشركات، أو المنظمات التجارية الأخرى التي ترعى التجارب والدراسات، إعلان هذه المصالح على أنها مصالح متنافسة عند التقديم. فيجب أن يلتزموا بإرشادات ممارسات النشر الجيدة.
وتقتضي أخلاقيات النشر العلمي: مراعاة الأمانة في بيان التضارب بين الاهتهامات، والأكثر أهمية من ذلك هو ألا تتعارض هذه الأنشطة مع الأسس الموضوعية لبحثك الذي تقوم به. ويتجنب بعض العلماء كل هذه الأنشطة حتى لا يتعرضوا لمجرد الاتهام بالتحيز.
ويجب على المؤلفين الإعلان عن أي تضارب شخصي في المصالح بما في ذلك أي ارتباط بخبراء استشاريين. وأي تفاصيل مالية تتعلق بالمنح، والمصاريف، وعوائد السداد، وأي براءات اختراع مسجلة. ويجب عليهم أيضاً الإعلان عن أي تضارب مؤسسي في المصالح، أي إذا كان لدى صاحب العمل أي مصلحة مالية أو كان يتعارض مع الموضوع أو المواد التي تمت مناقشتها في البحث. فإذا لم يكن هناك إفشاء، أضف العبارة التالية: لم يبلغ المؤلفون عن أي تضارب محتمل في المصالح.
على الرغم من أن القائمة شاملة تماماً، إلا أنه من الضروري والمهم أن يعلن المؤلفون جميع البيانات المذكورة أعلاه لتجنب عدم تقديم البحث. وتضمن هذه الاعتبارات ممارسات النشر الأخلاقية التي تنطوي على الشفافية والنزاهة في نشر البحث. وتمتلك العديد من المجلات قوالب خاصة بها للإعلان عن هذه النماذج وهي متوفرة على صفحة ويب إرشادات المؤلف الخاصة بها. فيجب على المؤلفين تنزيل هذه النماذج وتعبئتها وتوقيعها وتحميلها مع البحث أثناء التقديم.
آخر تحديث: 20 يونيو 2024م