https://www.benkjournal.com/issue/feed مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث 2024-10-01T15:25:50+00:00 مسئول النشر العلمي benkjournal@gmail.com Open Journal Systems <p>تم تشكيل مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث في عام 2021م، كمجلة علمية محكمة بواسطة مركز ابن العربي للثقافة والنشر وهو مؤسسة مجتمع مدني مرخصة من وزارة الثقافة الفلسطينية وغير هادف لتحقيق الربح، ويأتي تأسيس المجلة بهدف توفير منصة علمية محكمة تقدم الاستشارات البحثية للباحثين المستجدين وتساعدهم في النشر عبر صفحاتها برسوم قليلة في متناول يد الجميع، علماً أنَّ الجزء الأكبر من إيرادات المجلة تذهب كرسوم للتراخيص العالمية الحاصلة عليها المجلة.</p> <p>تهتم المجلة بنشر الأبحاث والدراسات ومراجعات الكتب والقراءات النقدية والترجمات والتجارب العلمية -في العلوم الإنسانية والاجتماعية- والأبحاث المستلة وتلخيصات رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه أو الرسائل والأطروحات كاملة وفق شروط معينة.</p> <p>تحرص المجلة على اتباع مبدا كاي-زن في التطوير المستمر، وذلك من زوايا عديدة، حيث ت%D https://www.benkjournal.com/article/view/1162 الشعر والتشكيل في التجربة المغربية الحديثة والمعاصرة: نماذج مختارة 2024-09-27T17:10:00+00:00 أمال اكليل glilamal02@gmail.com مولاي الكعبة coursmoulayelbachir@gmail.com <p> نسعى من خلال هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة الثنائية التي تجمع بين الشعر والتشكيل، في سياق المقاربة الجمالية التي ستشكل جوهر هذه الدراسة والخيط الناظم الذي يجمع بين عناصره المختلفة، في محاولة لاستجلاء التمفصلات والتداخلات بين هذين الحقلين الإبداعيين، وأشكال الجسور الفنية والثقافية التي تسمح بهذا الحوار الإبداعي الجمالي.</p> <p> فضمن محاولات إيجاد قرين تعبيري وجمالي للقصيدة، كان على بعض النماذج الشعرية المعاصرة والمغايرة في المغرب، أن تقوم بالعديد من المحاولات لتتجاوز تقنيات، ومزايا، وشعرية السماع، نحو كتابة البصر، وتؤسس ــ بالتالي وبنفس الإصرارــ لشعرية العين، ولقصيدة التشكيل على وجه التحديد، باعتبار المتلقي العربي والمغربي نفسه قد غيّر كثيرا من نمط استقباله للشعر، ولم يَعُد مكتفيا بخاصية السماع فقط. خصوصا حين أعادت الوسائط الحديثة، وكثافة البصري وخصوبته، ترتيب خصائص التواصل والتلقي في المسموع والمرئي على حد سواء، وذلك وفق لغاتها، وخطاباتها الإيحائية، وانفجارها العلاماتي المذهل. إن الحديث عن شعرية قرينة للقصيدة المعاصرة بشكل عام، ومن ضمنها التجربة الشعرية المغربية، خصوصا في بعض أشكالها التي راهنت منذ البداية على حضور الخطاب الجمالي والبصري في هذه رحمها أو جسدها، قد لا يكتمل إلا بالحديث عن الوجه الآخر لهذا القرين المقترح، وعن شعريته كذلك، إنه القرين الجمالي المتجسد في الفن التشكيلي بجميع أنواعه وتعبيراته، هو الخطاب الجمالي الموازي الذي أضحى ــ في العديد من التجارب الشعرية المغربية المعاصرة ــ ناظما أساسيا لها كذلك<strong>.</strong></p> <p>In this paper, we aim to study the dual relationship between poetry and visual arts, within the context of the aesthetic approach that will form the core of this research and the thread that connects its various elements. This is an attempt to elucidate the articulations and overlaps between these two creative fields, and the forms of artistic and cultural bridges that allow for this aesthetic creative dialogue<strong>.</strong></p> <p>In attempts to find an expressive and aesthetic counterpart for the poem, some contemporary and alternative poetic models in Morocco have made numerous efforts to transcend the techniques, advantages, and poetics of hearing towards the writing of sight. Consequently, they have established—with the same determination—a poetics of the eye, and specifically the poem of visual arts, considering that the Arab and Moroccan audience has significantly changed its mode of receiving poetry and is no longer content with the auditory aspect alone. Especially as modern media, with its visual density and fertility, has rearranged the characteristics of communication and reception in both the audible and visible, according to its languages, suggestive discourses, and astonishing semiotic explosion<strong>.</strong></p> <p>Talking about an aesthetic counterpart for the contemporary poem in general, including the Moroccan poetic experience, particularly in some of its forms that have bet from the beginning on the presence of aesthetic and visual discourse in its womb or body, may not be complete without discussing the other face of this proposed counterpart and its poetics as well. It is the aesthetic counterpart embodied in visual arts of all kinds and expressions, the parallel aesthetic discourse that has become—in many contemporary Moroccan poetic experiences—a fundamental organizer as well<strong>.</strong></p> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث https://www.benkjournal.com/article/view/1233 المعارضة البرلمانية بالمغرب: قراءة في المنظور القانوني والممارسة 2024-09-30T12:33:32+00:00 محمد أبغي abghi.med@gmail.com <p>يناقش هذا الموضوع التحول السياسي والدستوري للمعارضة البرلمانية في النظام السياسي المغربي، وما أفرزته التحولات التي عرفها المغرب خلال خمسين سنة في ظرفية تاريخية اجتماعية واقتصادية وسياسية، من تطور المفاهيم والمؤسسات وعلاقتها بالبناء الديمقراطي وتأسيس الدولة المعاصرة، كما يطرح كذلك أهم الجوانب القانونية النصوص الدستورية التي وقعت على الاعتراف بالمعارضة كمؤسسة قائمة ومكون أساسي وجوهري في الحياة السياسية والمجال السياسي العام، بالإضافة إلى تبيان واقع المعارضة البرلمانية وممارستها في ظل الوثيقة الدستورية. </p> <p> توصلنا من خلال هذه الدراسة إلى أن التفضيل الدستوري الذي حظيت به المعارضة البرلمانية المغربية لسنة 2011 (الدستور المغربي لفاتح يوليوز 2011، 2011)، بالرغم من الاعتراف القانوني بوجودها المادي باعتبارها شريكا ومكونا جوهريا في عملية البناء الديمقراطي بالمغرب، والذي بدوره يتطلب تفاعلا وتجاوبا مع كل القوى السياسية والاجتماعية لتحقيق الاستقرار السياسي، فممارسة المعارضة البرلمانية والاعتراف لا تقدم ولا تأخر في سبب وجودها بسبب عدم وجود إرادة حقيقية فعلية تتمثل في استيعاب حرارة مكانتها السياسية وقوتها داخل المشهد السياسي والسبب الثاني هو عدم تفعيل وظائفها الكاملة داخل النسق السياسي البرلماني في محاولة للاستيلاء عليها وعلى حقوقها التاريخية، وكذلك إلى جانب وجود علاقات دائمة متوترة مع المؤسسات الرسمية التي يطبعها في الغالب الصراع والندية.</p> <p> فالدراسة تسلط الضوء كذلك على حجم الصعوبات التي يطرحها نظام المعارضة البرلمانية ومكانتها داخل النظام السياسي المغربي، الذي يتميز بإدارة العمليات المعقدة داخل المشهد السياسي المغربي ويتحكم في موازين القوى ومخرجات العملية الديمقراطية. </p> <p>This topic discusses the political and constitutional transformation of the parliamentary opposition in the Moroccan political system, and the transformations that Morocco has known over the past fifty years in a socio-economic and political historical context, the development of concepts and institutions and their relationship to Democratic construction and the establishment of the modern state. It also presents the most important legal aspects of the constitutional texts that signed the recognition of the opposition as an existing institution and as a basic and essential component in political life and the public political sphere, in addition to showing the reality of the parliamentary opposition and its practice under the constitutional document. Through this study, we have found that the constitutional preference enjoyed by the Moroccan parliamentary opposition in 2011, despite the legal recognition of its physical existence as a partner and an essential component in the process of Democratic construction in Morocco, which in turn requires interaction and responsiveness with all political and social forces to achieve political stability, the practice of parliamentary opposition and recognition is neither advanced nor delayed, and also besides there are always tense relations with official institutions, which are mostly marked by conflict and club. The study also highlights the extent of the difficulties posed by the Parliamentary Opposition system and its position within the Moroccan political system, which is characterized by managing complex processes within the Moroccan political scene and controlling the balance of power and the outcomes of the democratic process.</p> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث https://www.benkjournal.com/article/view/1231 وظيفة القرينة في الاستدلال على المعاني والأمن من اللبس 2024-09-29T12:52:55+00:00 نبيله محمد الاسمري nabelh105@gmail.com <p>يشير هذا البحث إلى ظاهرة ليست وليدة اللحظة، وإنما هي ظاهرة متواترة من عصر القدماء إلى العصر الحديث وهي "ظاهرة اللبس الدلالي" الناتج عن الألفاظ المشتركة في السياقات وأهمية القرينة في توجيه المعنى المراد في النص.</p> <p> يهدف هذا البحث إلى حصر بعض النصوص المحتملة الواقعة في اللبس الدلالي، وبيان طرق تصويبها وفق ما تقتضيه القرينة والسياق. ولتحقيق ذلك فقد اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي الذي من خلاله سيتم استقراء النصوص ووصفها وتحليلها وتجنب الوقوع في اللبس، ومعرفة النص الصحيح من خلال توجيه القرينة والسياق. ليصل البحث إلى نتائج من ضمنها أن كلا من القرينة والسياق والعامل تقوم بنفس العمل وهو الإبانة والإفصاح عن المعنى والاستدلال على المعاني، سعياً للتطور الدلالي اللغوي. نعلم جميعاً أن جهود العلماء كانت ملهمة في وضع السياقات في معناها الصحيح والاهتمام بالقرائن في الجانب النظري، لذلك توصي الباحثة بالنظر في موضوع اللبس الدلالي وموقف القرينة والسياق منه في الجانب الحاسوبي.</p> <p>This study refers to a phenomenon that is not recent, but rather a recurring one from ancient times to the modern era, which is the "phenomenon of semantic ambiguity" resulting from homonymous words in contexts. It highlights the importance of contextual clues in guiding the intended meaning in the text.</p> <p>This study aims to identify some texts prone to semantic ambiguity and clarify methods for their correction based on contextual clues. To achieve this, the researcher adopted a descriptive-analytical approach, through which the texts will be examined, described, and analyzed to avoid ambiguity, and the correct meaning will be determined by guiding the contextual clues. The study concludes with findings, including that both contextual clues, the context itself, and grammatical factors perform the same function, which is to clarify and reveal the intended meaning and to infer meanings, in pursuit of linguistic semantic development.</p> <p>We all know that the efforts of scholars have been inspiring in placing contexts in their correct meaning and focusing on contextual clues in the theoretical aspect. Therefore, the researcher recommends considering the issue of semantic ambiguity and the role of contextual clues and context in the computational field.</p> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث https://www.benkjournal.com/article/view/1229 أثر استخدام الذكاء الاصطناعي في الابتكار التقويمي لدى أساتذة التعليم العالي بالمغرب 2024-09-27T10:47:40+00:00 عبد الحي عبد المولى ab.abdelhai@gmail.com عبد الله بربزي a.barebzi@umi.ac.ma <p>تروم هذه الدراسة استكشاف أثر استخدام الذكاء الاصطناعي في الابتكار التقويمي لدى أساتذة التعليم العالي بالمغرب، وذلك من خلال دراسة العلاقة بين استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار التقويمي. اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي من خلال مقاربة مختلطة لتقديم صورة أكثر شمولية للموضوع تجمع بين المعطيات الكمية والكيفية، وتكونت عينة الدراسة من الأستاذات والأساتذة الجامعيين من مختلف الجامعات المغربية. خلصت نتائج الدراسة إلى تأكيد وجود علاقة قوية جدًا وذات دلالة إحصائية بين كل من استخدام المبحوثين للذكاء الاصطناعي والابتكار التقويمي، ما يعني أن كل زيادة في استخدام المبحوثين الذكاء الاصطناعي تزيد من مستوى الابتكار التقويمي لديهم.</p> <p>This study aims to explore the impact of artificial intelligence (AI) usage on assessment innovation among higher education professors in Morocco by investigating the relationship between AI usage and assessment innovation. We employed a descriptive-analytical methodology using a mixed approach to provide a more comprehensive understanding of the topic, combining both quantitative and qualitative data. The study sample consisted of university professors from various Moroccan universities. The findings of the study confirmed a very strong and statistically significant relationship between the participants' use of AI and assessment innovation, indicating that an increase in AI usage leads to a higher level of assessment innovation among the respondents.</p> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث https://www.benkjournal.com/article/view/1205 أثر الأسلوب القيادي لمديري المؤسسات التعليمية في دافعية المدرسين اتجاه مهنتهم الثانوي التأهيلي نموذجا 2024-09-21T13:35:55+00:00 عبد المجيد شفيق abdelmajid.chafik1@uit.ac.ma <p>هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أنماط القيادة لدى مديري المؤسسات التعليمية المغربية بسلك الثانوي التأهيلي، وتأثيرها في دافعية المدرسين. وهمت الدراسة مديريتين تعليميتين وهما مديرية بركان بالجهة الشرقية، ومديرية الرحامنة بجهة مراكش أسفي، حيث تمت تغطية جميع مؤسسات سلك الثانوي التأهيلي بالمديريتين المذكورتين. وبعد تأطير الدراسة نظريا من خلال التطرق إلى مفهومي القيادة والدافعية وأهم المداخل النظرية التي قاربت السلوك القيادي، وأيضا الدوافع الإنسانية، انتقلنا إلى الدراسة الميدانية والتي اعتمدنا فيها على استمارة تم ملأها مع المدرسين، إضافة إلى الملاحظة بالمشاركة. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، منها:</p> <ul> <li class="show">تسجيل نسبة مهمة من المدراء الذين يسلكون أسلوب القيادة الديمقراطي، بالرغم من أن هذه النسبة تبقى غير كافية في ضوء المقاربة التشاركية في التدبير، التي تدعو إليها إصلاحات منظومة التعليم ببلادنا. كما تم تسجيل نوع من التعقيد على مستوى سلوكيات القادة، من خلال التضارب أو الجمع بين أساليب مختلفة في أحيان كثيرة، وذلك حسب الموقف والسياق.</li> <li class="show">تسجيل نسبة مرتفعة شيئا ما في نمط الأسلوب الديكتاتوري، وهو ما يكشف عن الاختلالات الوظيفية التي تعاني منها القيادة التربوية، ويفصح عن ضعف هامش السلطة الممنوحة لها، وعن ضعف استقلالية التنظيمات المدرسية.</li> <li class="show">وجود علاقة ارتباطية بين نوع الأسلوب القيادي للمدير ودافعية المدرس، حيث اتضح وجود علاقة إيجابية بين الأسلوب الديمقراطي ودافعية المدرسين، وفي المقابل وجود ارتباط سلبي بين الأسلوبين الديكتاتوري والتسيبي ومستوى دافعية المدرسين.</li> </ul> <p>بناء على ذلك، قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات، منها:</p> <ul> <li class="show">إعادة توزيع السلطة بين الإدارة التربوية المركزية، الجهوية، الإقليمية والمحلية بشكل متوازن، وفق قاعدة واضحة ومضبوطة وقابلة للتقويم والمحاسبة، وذلك للتخفيف من ثقل وصاية سلطة الإدارتين المركزية والجهوية.</li> <li class="show">نشر ثقافة الإشراك داخل المؤسسات التعليمية، وذلك بتعزيز مشاركة القيادات التربوية والمدرسين في اتخاذ القرارات التي تهم قطاع التعليم، وتمتيع التنظيمات المدرسية باستقلالية أكبر.</li> <li class="show">ضرورة استكمال وتعزيز تكوين القيادات التربوية وفق برنامج تكويني، ينطلق من تطوير الكفايات المهنية، ويستمد مشروعيته من تكوين أساسي متين وذو جودة عالية، ينبني على قاعدة من المعارف ويستمد فاعليته من واقع الممارسة، ويُجدد نفسه من استدامة التكوين عن طريق التكوين المستمر، ويُقعد لقيادة تربوية فاعلة لها رؤية تطويرية وتجديدية للمؤسسة التعليمية.</li> </ul> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث https://www.benkjournal.com/article/view/1234 استراتيجيات تنمية الموارد البشرية 2024-10-01T06:08:24+00:00 ميمونة سعيد Omkhaledsaeed@gmail.com سلمى صالح salmasalih712@gmail.com <p>تناولت الدراسة استراتيجيات تنمية الموارد البشرية، وهدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم الموارد البشرية، ومكونات وأهداف وأهمية الموارد البشرية، التطور التاريخي للموارد البشرية واستراتيجيات وطرق تنمية الموارد البشرية وتحدياتها. تمثلت مشكلة الدراسة في أن التطور المتسارع الذي يشهده العالم في مجال العمل، يحتاج إلى ضرورة وجود استراتيجيات واضحة لتنمية الموارد البشرية، حتى تواكب هذا التطور، وعلى هذا جاء السؤال الرئيس محل الدراسة متلخصاً في: ما هي استراتيجيات وطرق تنمية الموارد البشرية؟ ومنه تفرعت عدة أسئلة، منها: ما هو مفهوم الموارد البشرية؟ ما هي مراحل تطور الموارد البشرية؟ ما هي أهداف وأهمية الموارد البشرية؟. للإجابة على التساؤلات اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي. توصلت الدراسة لعدة نتائج منها: نجاح المنظمات والمجتمع ككل مرتبط بتدريب الأفراد، ومدى فاعلية تنفيذ هذا النشاط، ونجاحه في تحقيق أهدافه. تمثل استراتيجية إدارة الموارد البشرية نظاماً متكاملاً يؤثر كل عنصر فيه على الآخر وبشكل تتابعي. قدمت الدراسة مجموعة توصيات، منها: الاعتماد على التوجه الاستراتيجي لتنفيذ سياسات الموارد البشرية. الاهتمام بالتطورات والتقنيات التكنلوجية الحديثة واستخدامها عند تحديد الاستراتيجيات وتوظيفها لتطوير العاملين. <br><strong>الكلمات المفتاحية</strong>: استراتيجيات، تنمية، موارد بشرية</p> <p>The study dealt with human resources development strategies. The aim of the study was to identify the concept of human resources, the components of human resources, their objectives and importance, the historical development of human resources, and the strategies and challenges of human resources development. The problem of the study was that the miraculous development that the world has witnessed in the field of work requires the presence of sufficient human resources for this development to take place. For this reason, the main question under study was summarized in: What are the strategies and methods for developing human resources? From this, several questions emerged, including: What is the concept of human resources? What are the stages of human resources development? What are the objectives and importance of human resources? To answer the questions, the study relied on the historical and descriptive approaches. The study reached several results, including: The success of organizations and society as a whole is linked to training individuals, the effectiveness of implementing this activity, and its success in achieving its goals. The human resources management strategy represents an integrated system in which each element affects the other in a sequential manner. The study presented a set of recommendations, including: relying on the strategic direction to implement human resources policies. Paying attention to modern technological developments and techniques and using them when determining strategies and employing them to develop employees. <br>Keywords: strategies, development, human resource.</p> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث https://www.benkjournal.com/article/view/1161 ديداكتيك النص القرائي في مادة اللغة العربية: نحو مقاربة نسقية للنص القرائي بالتعليم الثانوي 2024-09-06T09:25:53+00:00 مصطفى نكي mostapha@gmail.com احمد مكاوي Ahmed.agouray@gmail.com <p>يتمحور موضوع هذا البحث حول اقتراح مقاربة نسقية لتدريس النص لقرائي بسلكي التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي من أجل تمكين المتعلمين في هذين السلكين من اكتساب منهجية بديلة لما يسمى بـ "القراءة المنهجية" التي تبين مع مرور الوقت أنها استهلكت، واستنزفت، وأنها بفعل اجترارها أصبحت منهجية آلية تخضع النص القرائي لمنطقها، ومفاهيمها، وأدواتها، بدل أن تكون هي الخاضعة لمنطق النصوص القرائية بوصفها مجرد أداة إجرائية، إضافة إلى أنها تقتصر على الخصائص النوعية للنصوص، وفق تقسيمات تعسفية، لا يقبلها أحيانا لا منطق النص العربي، ولا خصوصيته الثقافية، مهملة، أو غافلة عن مبدأ أساسي في النص، وهو أنه نسق منفتح، ومتعدد، ومتأثر بمحيطه العام، ومؤثر فيه، وتعد هذه الجوانب من أهم ما ينبغي الاهتمام به في تدريس النصوص في مادة اللغة العربية، وما يجب أن يتمكن المتعلمون من اكتسابه في مقاربتهم أي موضوع يحاولون فهمه، وإدراكه في شموليته، أن من المهارات المنهجية التي يتقنون توظيفها حتى في مسارهم الجامعي.</p> <p> </p> <p> The focus of this research is to propose a coordinated approach to teaching reading texts in secondary education, specifically in its preparatory and qualifying streams. This is to provide learners in these streams with an alternative methodology or approach to the so-called ‘systematic reading’. Over time, this method has become overused and exhausted, and due to its frequent repetition, it has turned into an automatic process that imposes its logic, concepts, and tools on reading texts, instead of being a mere procedural tool, subject to the logic of reading texts, this approach has become rigid and limited to qualitative characteristics of texts based on arbitrary divisions. These divisions often do not align with the logic, concepts and tools of the reading text itself.</p> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث https://www.benkjournal.com/article/view/1232 الخصائص الحضارية لقبائل الكانوري في حوض بحيرة تشاد 2024-09-30T11:24:34+00:00 الحاج محمد عبد الله alansarizara2@gmail.com زهرة محمد alansarizara2@gmail.com محمد عبد الرحيم Misbahalsalam@gmail.com <p>شعب الكانوري في أرض حوض بحيرة تشاد من القبائل المشهود لها بالنشاط في كل المجالات، وخاصة في نشر الحضارة الإسلامية، ففيهم العلماء المتميزون الذي عرف التاريخ قدرهم، وأرخ لهم، وانتشرت مدارسهم في طول البلاد وعرضها، وأقبل بعضهم إلى التأليف في شتى المجالات، وتجدهم في المجال الاجتماعي، هم أشد القبائل امتزاجاً مع كل العناصر الموجودة في منطقة تشاد، وليس لهم قيود لمنعهم من الانصهار مع القبائل الأخرى، كما يوجد عند بعض من القبائل مما جعل لهم ذلك تأثيرًا واضحًا في العادات والتقاليد المتولدة من طبائع البشر، وكذلك الكانوري في المجال الاقتصادي هم التجار الأوائل لتلك البقعة لهم دور بارع في الجانب التجاري، هم الزعماء في الصادرات، وكذلك في الجانب الصناعي تجد لهم الأسبقية في دبغ الجلود، وفي التطريز، وفي عصر الزيوت، ولهم تأثير وتأثر في المجتمع التشادي.</p> <p>The Kanuri people in the Lake Chad Basin are tribes known for their activity in all fields, especially in spreading Islamic civilization. They include distinguished scholars whose value history has recognized and recorded, and their schools have spread throughout the length and breadth of the country. Some of them have embraced fields, to write, in various fields. You find them in the social field. They are the tribes most closely mixed with all the elements present in the Chad region, and they have no restrictions to prevent them from merging with other tribes, as is found among some of the tribes.</p> <p>Which made them have a clear influence on the customs and traditions generated by human nature, and also the Kanuri in the economic field are the first traders of that area, they have a prominent role in the commercial aspect, they are the leaders in exports, and also in the industrial aspect you find them the priority in tanning leather, embroidery, and pressing oils, and they have an influence and impact in Chadian society.</p> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث https://www.benkjournal.com/article/view/1230 الصراعات في دارفور وانعكاساتها على العلاقات السودانية التشادية 2003-2021 2024-09-27T17:06:44+00:00 محمد المهدي احمد almahadiahmat1@gmail.com <p>يتناول هذا البحث الصراعات في دارفور وأثرها على العلاقات التشادية السودانية في الفترة من 2003 إلى 2021م. يحاول البحث مناقشة سؤال محوري هو: ما هي العوامل التي أُثرت سلبا أو إيجابا على العلاقات التشادية السودانية؟ ويناقش فرضية أساسية هي أن الصراعات القبلية في دارفور هي من أهم الأسباب التي أثرت بشكل أو بآخر في العلاقات بين البلدين. ويقدم البحث نبذة تاريخية عن العلاقات بين البلدين كما يستعرض أسباب وأبعاد الصراع في دارفور من خلال الدور الإقليمي والدولي في الصراع في دارفور مع التركيز على دول الجوار: ليبيا وتشاد وإفريقيا الوسطى، إضافة إلى مشكلة أمن الحدود بين تشاد والسودان والاتفاقيات المبرمة بين البلدين لحل المشكلة الأمنية.</p> <p>This Study deals with the conflicts in Darfur and their impact on Chadian-Sudanese relations in the period from 2003 to 2021. The study attempts to discuss a pivotal question: What are the factors that negatively or positively affected Chadian-Sudanese relations? It discusses a basic hypothesis, which is that tribal conflicts in Darfur are among the most important causes that have affected, in one way or another, the relations between the two countries. The study provides a historical overview of the relations between the two countries and also reviews the causes and dimensions of the conflict in Darfur through the regional and international role in the conflict. In Darfur, with a focus on the neighboring countries: Libya, Chad, and Central Africa, in addition to the problem of border security between Chad and Sudan and the agreements concluded between the two countries to solve the problem.</p> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث https://www.benkjournal.com/article/view/1206 الوقف والابتداء في القرآن الكريم: دراسة تطبيقية تحليلية على نماذج مختارة 2024-09-21T19:27:58+00:00 فهد بن رجاء السهلي a122259467@gmail.com <p>جاء هذا البحث لبيان أهمية علم الوقف والابتداء بما يسر الله عز وجل الوقوف عليه من النصوص الشرعية والأحاديث النبوية والآثار عن سلف هذه الأمة، مما أبان عظم قدر هذا العلم والحاجة الماسة التي تسوقنا للوقوف عليه ومعرفته والاعتناء به، وما زال العلماء ينهلون من هذا المعين الذي لا ينضب، فقلّ أن يخلو تفسير من مُناقشة هذه الأحكام والقراءات، وأهمية الموضوع نابعة من متعلقه، فهو يتعلق بأصل أصول الملة الإسلامية، وأساس قيام وانبعاث العلوم الشرعية؛ أعني: القرآن الكريم، فإن كان شرف كل علم بشرف موضوعه، فهذا البحث موضوعه كتاب الله تعالى، فالوقف والابتداء يكتسب أهميته ومكانته من تعلقه بكلام الله عز وجل، إذ موضوع علم الوقف والابتداء هو القرآن الكريم من حيث الأداء السليم لتلاوته؛ وتعلم الوقف والابتداء مما تواتر عن السلف، من عهد النبي (صلى الله عليه وسلـم) إلى يومنا هذا، وقد سار الباحث في تحرير هذا البحث مرتكزا على مجموعة من العناصر التي رأى مناسبتها لموضوع البحث، معتمدًا على المنهج الاستقرائي التحليلي، وقد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها أن علم الوقف والابتداء واضحة في أنه جاءت في الأصل للتيسير على المسلمين، كما جعل العلماء القراءة المتواترة أصلا شرعيا لعلم الوقف والابتداء، يُرجع إليها ويُستند إليها، ويُحكم بها.</p> <p><br />The study came to demonstrate the importance of the science of Waqf and Ibtida with what Allah Almighty has facilitated us to stand on from the legal texts, prophetic hadiths, and the traces of the predecessors of this nation, which demonstrated the great value of this science and the urgent need that drives us to stand on it, know it, and care for it. Scholars continue to draw from this inexhaustible source, so it is rare for an interpretation to be devoid of discussing these rulings and readings. The importance of the topic stems from its connection, as it relates to the origins of the Islamic religion, and the basis for the establishment and revival of the legal sciences; I mean: the Holy Qur’an. If the honor of each science is in the honor of its subject, then the subject of this study is the Book of Allah Almighty, so Waqf and Ibtida gain their importance and status from their connection to the words of Allah Almighty, as the subject of the science of Waqf and Ibtida is the Holy Qur’an in terms of the correct performance of its recitation. Learning how to stop and start is something that has been transmitted from the predecessors, from the time of the Prophet (peace and blessings of God be upon him) to this day. The researcher proceeded in editing this study based on a set of elements that he considered appropriate for the study subject, relying on the inductive and analytical method. The researcher reached a set of results, the most important of which is that the science of stopping and starting is clear in that it originally came to make things easier for Muslims. The scholars also made frequent recitation a legitimate basis for the science of stopping and starting, to be referred to, relied upon, and judged by.</p> <p> </p> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث https://www.benkjournal.com/article/view/1235 تشكيل الصور التشبيهية في ديوان نبضات أمتي للشاعر حسب الله مهدي فضلة (دراسة بلاغية نقدية) 2024-10-01T15:25:50+00:00 محمد المهدي احمد khayarmoukhtar@gmail.com <p id="docs-internal-guid-3e145639-7fff-804c-71f0-4db31339ba90" dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">تناول البحث موضوع</span> <span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">التصوير التشبيهي ودلالاته في شعر حسب الله مهدي فضلة عنواناً لبحثه هذا، والذي سيدرس فيه كل أنواع الصور التشبيهية دراسةً تطبيقية تتجلى من خلالها مختلف الأساليب التي سلكها الشاعر لتوضيح فكرته عبر هذا النوع من أنواع التصوير البياني. وكانت الإشكالية المنهجية تتمثل في السؤال الآتي: هل للتشبيه وجود ودور في شعر حسب الله مهدي فضلة؟ وما نوع التشبيهات التي كان يعتمد عليها الشاعر للتعبير عن المعاني والمدلولات التي يريدها؟</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">اعتمد اختار الباحث على المنهج الصفي الذي يعتمد التحليل والاستقراء والإحصاء من أدواته، مع الالتزام بالموضوعية والحياد في جميع مراحل البحث.</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">وقد توصل الباحث من خلال ذلك إلى النتائج الآتية: </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">أن الشاعر قد استخدم التشبيه بألوانه الحسي والعقلي والمختلف هو أكثر أنواع الصور وروداً في شعره، أما في التشبيه الحسي فإنّ تشبيه المبصر بالمبصر هو الأكثر شيوعاً، ثم يليه الملموس بالملموس، ثم المذوق بالمذوق، وأخيراً المسموع بالمسموع وهو نادر. كما أن تشبيه المفرد بالمفرد هو الغالب، ثم يليه المتعدد فالمركب.</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">أما في وجه الشبه فإنّ التشبيه المفصل أكثر شيوعاً من المجمل، وهذا دليل على إيضاح الشاعر للصورة، كما أن تشبيه التمثيل نادر في حين أن التشبيه غير التمثيل هو الشائع.</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">أما في أداة التشبيه فإنه كان يستخدم التشبيه المؤكد أكثر من المرسل والمرسل أكثر من البليغ، مما يدل على قصر الصور ووضوحها. </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"> </p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">تناول البحث موضوع التصوير التشبيهي ودلالاته في شعر حسب الله مهدي فضلة عنواناً لبحثه هذا، والذي سيدرس فيه كل أنواع الصور التشبيهية دراسةً تطبيقية تتجلى من خلالها مختلف الأساليب التي سلكها الشاعر لتوضيح فكرته عبر هذا النوع من أنواع التصوير البياني. وكانت الإشكالية المنهجية تتمثل في السؤال الآتي: هل للتشبيه وجود ودور في شعر حسب الله مهدي فضلة؟ وما نوع التشبيهات التي كان يعتمد عليها الشاعر للتعبير عن المعاني والمدلولات التي يريدها؟<br />اعتمد اختار الباحث على المنهج الصفي الذي يعتمد التحليل والاستقراء والإحصاء من أدواته، مع الالتزام بالموضوعية والحياد في جميع مراحل البحث.<br />وقد توصل الباحث من خلال ذلك إلى النتائج الآتية: <br />أن الشاعر قد استخدم التشبيه بألوانه الحسي والعقلي والمختلف هو أكثر أنواع الصور وروداً في شعره، أما في التشبيه الحسي فإنّ تشبيه المبصر بالمبصر هو الأكثر شيوعاً، ثم يليه الملموس بالملموس، ثم المذوق بالمذوق، وأخيراً المسموع بالمسموع وهو نادر. كما أن تشبيه المفرد بالمفرد هو الغالب، ثم يليه المتعدد فالمركب.<br />أما في وجه الشبه فإنّ التشبيه المفصل أكثر شيوعاً من المجمل، وهذا دليل على إيضاح الشاعر للصورة، كما أن تشبيه التمثيل نادر في حين أن التشبيه غير التمثيل هو الشائع.<br />أما في أداة التشبيه فإنه كان يستخدم التشبيه المؤكد أكثر من المرسل والمرسل أكثر من البليغ، مما يدل على قصر الصور ووضوحها. <br /></span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"> </p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">The research dealt with the topic of metaphor and its connotations in the poetry of Hasaballah Mahdi Fadla as the title of this research, in which he will study all types of metaphors in an applied study that reveals the various methods that the poet used to clarify his idea through this type of graphic imagery. The methodological problem was represented in the following question: Does metaphor exist and play a role in the poetry of Hasaballah Mahdi Fadla? What type of metaphors did the poet rely on to express the meanings and connotations he wanted?</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">The researcher relied on the classroom method that relies on analysis, induction and statistics as its tools, while adhering to objectivity and neutrality in all stages of the research.</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">Through this, the researcher reached the following results:</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">The poet used metaphor in its sensory, rational and different colors, which is the most common type of images in his poetry. As for sensory metaphor, the metaphor of the seen with the seen is the most common, followed by the tangible with the tangible, then the tasted with the tasted, and finally the audible with the audible, which is rare. The comparison of the singular to the singular is the most common, followed by the multiple and then the compound.</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">As for the point of similarity, the detailed comparison is more common than the general, and this is evidence of the poet's clarification of the image, and the comparison of representation is rare while the comparison of non-representation is common.</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">As for the tool of comparison, he used the confirmed comparison more than the sent and the sent more than the eloquent, which indicates the brevity and clarity of the images.</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">The research dealt with the topic of the simile and its connotations in the poetry of Hasaballah Mahdi Fadla as the title of this research, in which he will study all types of simile images in an applied study through which the various methods that the poet used to clarify his idea through this type of graphic representation are revealed. The methodological problem was represented in the following question: Does simile exist and play a role in the poetry of Hasaballah Mahdi Fadla? What type of similes did the poet rely on to express the meanings and connotations he wanted?</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> The researcher relied on the classroom approach that relies on analysis, induction and statistics as its tools, while adhering to objectivity and neutrality in all stages of the research.</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">Through this, the researcher reached the following results:</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">The poet used similes in their sensory, mental and different colors, which are the most common types of images in his poetry. As for the sensory similes, the simile of the visible to the visible is the most common, followed by the tangible to the tangible, then the tasted to the tasted, and finally the audible to the audible, which is rare. Also, the simile of the singular to the singular is the most common, followed by the multiple and then the compound.</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">As for the point of similarity, the detailed simile is more common than the general, and this is evidence of the poet's clarification of the image, as the simile of representation is rare, while the simile of non-representation is common.</span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;"> </span></p> <p dir="rtl" style="line-height: 1.2; text-align: justify; margin-top: 0.0pt; margin-bottom: 0.0pt;"><span style="font-size: 14pt; font-family: 'Simplified Arabic'; background-color: transparent; font-variant-numeric: normal; font-variant-east-asian: normal; font-variant-alternates: normal; font-variant-position: normal; vertical-align: baseline; white-space-collapse: preserve;">As for the simile tool, he used the confirmed simile more than the sent and the sent more than the eloquent, which indicates the brevity and clarity of the images.</span></p> 2024-10-01T00:00:00+00:00 الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث