تحديد الاسم عند المتكلمين وعلاقته بالمسمى والتسمية

محتوى المقالة الرئيسي

ا. رشيد العمارتي

الملخص

الملخص : تتمحور هاته المقالة حول علاقة الاسم والمسمى والتسمية  عند المتكلمين .حيث تهدف إلى الكشف عن الأطروحات الكلامية المحتضنة لتلك الإشكالية عبر تحليل المرتكزات الحجاجية لكل أطروحة ومعرفة استراتيجياتها ومتغيراتها  الحجاجية  الثابتة والمتغيرة .إذ  تقوم الأطروحة الاعتزالية ،إذن، على المبادئ التالية :الاسم ينافي ويغاير المسمى؛ والاسم يتماهى مع التسمية؛ وما ينطبق على الأسماء ينطبق على الصفات كما أن عملية التسمية والوصف تخضع لمنطق المواضعة والعقل والقياس وليس النقل؛ ويتساوى في عملية التسمية ذوات الموجودات المخلوقة وذات الخالق. ومن ثم  تتصف العلاقة بين الاسم والمسمى بالمغايرة والاختلاف وكونها غير مباشرة. وتبعا لذلك يتم توليد الأسماء حسب منطق إمكاني مفتوح ؛ حيث لامجال للوقف والمنع . إذ تشكل هاته المبادئ السيميائية جوهر الأطروحة الاعتزالية وثوابتها النظرية والمنهجية؛ لكنها ستثير حفيظة الفرق الكلامية كالأشعرية التي ستسعى بعدتها النظرية و المنهجية والحجاجية إلى نقد أسس تلك الأطروحة، وتفنيد مبادئها، والتمرد على نتائجها، ومخرجاتها ودحض، ونقض وتقويض وتفنيد ثوابتها السيميائية .مع تقديم أطروحة بديلة جديدة مؤطرة ضمن تصور سيميائي تفي مدخلاته بتأمين مخرجات تخالف مخرجات الأطروحة الاعتزالية . إن الاسم عند الأشاعرة هو ليس مجرد رمز لغوي، بل هو دال يدل على مدلوله بشكل مباشر وهو بمثابة الصفة التي تصف الذوات ، وما ينطبق على أحكامه فهو ينطبق على أحكام الذات؛ أي أن   الاسم هو المسمى ولا يمكن المغايرة  أو المنافاة بينهما، وفي المقابل فالاسم يغاير التسمية وينافيها .

المقاييس

يتم تحميل المقاييس...

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
ELAMARTI, R. (2024). تحديد الاسم عند المتكلمين وعلاقته بالمسمى والتسمية. مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث, 4(3). https://doi.org/10.56989/benkj.v4i3.823
القسم
المقالات