الذاكرة والنقل في العمارة المغربية: دراسة سيميائية في عمارة العلويين

محتوى المقالة الرئيسي

د. إبراهيم البوعبدلاوي

الملخص

تتناول هذه المقالة فنّ العمارة في الحقبة العلوية بالمغرب؛ وهو فن عرف طفرة نوعية، إذ لم نعد نتحدث فقط عن مساهمات الملوك والأمراء في فن العمارة، وإنما صرنا نتحدث عن إسهامات عدد من الوزراء والقواد الكبار. إن الإشكالية التي تعالجها الدراسة تتمثل في إبراز كيفية مساهمة العمارة المغربية في هذه الحقبة في نقل عدد من الأشياء والأفكار والخصائص... ولعل هذه الدراسة تراهن على الاستفادة من التجربة الفلسفية في الذاكرة، وجعلها تتقاطع مع التصور السيميائي الثقافي خاصة في شخص الباحث الروسي يوري لوتمان الذي انفتح على الذاكرة الجمعية التي تسعى العمارة لتكريسها أكثر مما تكرس الفعل الفردي.

المقاييس

يتم تحميل المقاييس...

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
البوعبدلاوي ا. (2024). الذاكرة والنقل في العمارة المغربية: دراسة سيميائية في عمارة العلويين. مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث, 4(6). https://doi.org/10.56989/benkj.v4i6.901
القسم
المقالات

المراجع

أرسطوطاليس: الفيزياء- السماع الطبيعي، ترجمة: عبد القادر قنيني، أفريقيا الشرق- الدار البيضاء، 1998.

أرسطوطاليس: في النفس، تحقيق: عبد الرحمن بدوي، مكتبة النهضة المصرية- 1954.

أفلاطون: السفسطائي، تحقيق: أوغست دييس، ترجمة: الأب فؤاد جرجي بربارة، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، ط:2-2014.

أفلاطون: محاورة ثياتيتوس لأفلاطون أو عن العلم، ترجمة: أميرة حلمي مطر، دار غريب للطباعة والنشر- القاهرة.

بول ريكور، الذاكرة، التاريخ، النسيان، ترجمة: جورج زيناتي، دار الكتاب الجديد المتحدة- ليبيا، ط1- 2009.

جاك لوغوف، التاريخ والذاكرة، ترجمة: جمال شحيد، المركز العربي لدراسات وأبحاث السياسات- قطر، ط:1- 2017.

زهير سوكاح، حقل "دراسات الذاكرة" في العلوم الإنسانية والاجتماعية: حضور غربي وقصور عربي، ضمن مجلة: أسطور، ع: 11- يناير: 2020.

عبد الله بريمي، البناء السيميائي للذاكرة، مجلة أبوليوس، المجلد: 8، ع: 2، 2021.

كابرييل فير، في صحبة السلطان، ترجمة: عبد الرحيم حزل، جذور للنشر- الرباط، ط1، 2003.

محمد الصغير الإفراني، نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي، تحقيق: عبد اللطيف الشادلي، مطبعة النجاح الجديدة- الدار البيضاء، ط1- 1998.

والتر هاريس، المغرب الذي كان، ترجمة: حسن الزكري، سليكي أخوين- طنجة، 2022.