التصوف في الأغنية الشعبية المغربية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
حظيت ثنائية "الفن والدين" باهتمام بالغ منذ القدم، حيث كان الاعتقاد السائد هو أن الفن إلهام من فوق إلى تحت وأن لكل مبدع إله أو شيطان يلهمه فنه وإبداعه، وقد زاد هذا الاهتمام بين كثير من علماء الاجتماع أن نشأة الفن تمت داخل المعبد مكان التدين، حيث ظهرت أقدم الفنون كالمعمار والنحت والتصوير والموسيقى والرقص والشعر. وسأحاول من خلال هذه الدراسة أن أستدعي الثنائية نفسها، ولكن في ارتباطها بسياق ديني خاص يمثله البحث عن أثر التصوف في متن الأغنية الشعبية المغربية، فإذا كان الشعر يربط بين الشاعر ومجتمعه، والدين يربط بين الناس ومعتقدهم الديني، فإن اجتماع الأغاني مع التصوف في ذات واحدة هي ذات الشاعر سيفرز صورة أخرى للعلاقة الممكنة بين الشعر والدين، حيث يطمح الشاعر من خلال ذلك إلى تحقيق تآلف اجتماعي في ظل التآلف الديني وترسيخ مبادئ الإسلام والإيمان في نفوس أفراد المجتمع أي (المتلقي للأغنية).
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.