آراء الأخفش الأوسط (215ه) في حروف العطف من خلال شروح اللمع

الملخص

يقوم هذا البحث بدراسة الآراء المنقولة عن الأخفش في باب من أبواب النحو وهو باب العطف، إذ كان للأخفش مجموعة من الآراء في مسائل مختلفة، تناقلتها شروح اللمع لأهمية تلك الاقوال؛ لأن الأخفش هو أحد أعلام مدرسة البصرة، وركيزة من ركائزها، كذلك احتجاجه لهذه المسائل بالشاهد القرآني والشاهد الشعري وغيرها من الأدلة التي أعتدَّ بها النحاة، كما تابعه العديد من النحاة في تلك الآراء، لذا كانت أقواله محط اهتمام الشرّاح في بيان معاني تلك الحروف ودلالتها، سواء اتفقوا معه في الرأي أو اختلفوا، واعتمدنا المنهج الوصفي التحليلي في شرح الآراء ووصفها، وتوصلنا لنتائج منها: ذهاب الأخفش لزيادة بعض الحروف كالواو، وثُمَّ، أو تعليقها عن العمل كما في حتى العاطفة إذ قال إنها تعلق عن العمل.