المسميات العربية لأحياء البلدية الأولى لمدينة أنجمينا دراسة في المعاني والدلالات
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناقش هذه الدراسة دلالات المسميات العربية لأحياء البلدية الأولى لمدينة أنجمينا عاصمة جمهورية تشاد، مع العلم بان مدينة أنجينا تتكون من عشر بلديات؛ تشمل كل بلدية منها أحياء عدة. وتتركز الدراسة على الجانب اللغوي ومدلولات المسميات، لما فيها من معانٍ ثقافية، ودلالات تاريخية مرتبطة بحياة المجتمع ، تُعرض بعد الاستئناس بعرض شيء موجز عن نشأة المنطقة وأول من سكنها.
وقد انتهجت الدراسة منهجا تكامليا يجمع بين المنهج الوصفي و المنهج التحليلي والتاريخي أحيانا، واستعانت كذلك بأداة المقابلة الشخصية، فتمت مقابلة عدد من المسؤولين المحليين والبلديين، ودُونت تلك المقابلات بتواريخها.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها:
ـ أتت معظم مسميات الأحياء من الأعشاب التي كانت ترعاها مواشي سكان تلك المناطق، قبل أن تتحول إلى أحياء مدنية، أو من الأشجار والوديان أو الطيور والحيوانات البارزة في تلك المناطق. وتسمى احيانا بأسماء ساكنيها الأول. ومنها ما اشتملت على دلالات تاريخية متصلة بنضال التشاديين، وأحداث بلادهم الكبرى، وهي ـ في أغلبها ـ مسميات باللغة العربية الفصحى، أو باللهجة العربية التشادية، وهي تتأثر بنظام اللغة الفرنسية في بعض الأحيان.
وأوصت الدراسة بإجراء بحوث في خصائص لهجة عرب أنجمينا وما حولها، المعروفين بعرب شاري باقرمي، مع التركير على الجانب الصوتي والمعجمي، وحول حول مظاهر التداخل اللغوي بين اللهجة العربية واللغة الفرنسية في تشاد، وفي أنجمينا على وجه الخصوص.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.