أليست الوساطة الرقمية وسيلة لعدم المساواة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها ؟
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
في هذا المقال ، سنحاول دراسة موضوع الوساطة الرقمية في المجال التربوي وخصوصا تدريس اللغة العربية كلغة أجنبية، وذلك من خلال محاولة طرح إشكالية تأثير الوساطة الرقمية على التطور المعرفي واللغوي لمتعلمات ومتعلمي اللغة العربية لغة أجنبية .بالاضافة إلى تأثير عكس أدوار المدرس/ة داخل المدرسة وتأثيره غير المتكافئ على الوصول إلى المعرفة. لنخلص أن الوساطة التقنية أصبحت منتشرة في كل مجال ، وخاصة في المجال التعليميي، كتدريس اللغات الأجنبية في عالم يتجه نحو الرقمنة .لكن هذا لا يمنعنا من إلقاء نظرة نقدية على هذه المقاربة التقنية/التكنولوجية واقتراح حلول تربوية باستخدام جميع أشكال الوساطة الرقمية الممكنة بطريقة عقلانية وواعية من خلال دراسة مثال الفصل المعكوس في تدريس اللغة العربية لغة اجنبية ومدى تحقيق العدالة التربوية في تدريس مكونات تلك اللغة . فموضوع الوساطة الرقمية ، كمستجد عالمي ، يسائلنا جميعا ويدفعنا إلى فتح آفاق موثوقة للبحث من أجل الوصول إلى استخدام معتدل ومسؤول للوسائل التكنولوجية يضمن المساواة في الوصول إلى المعرفة كاستخدام ضروري وغير كاف في الوقت نفسه.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
