دور الأمم المتحدة في تسوية النزاعات الداخلية: الثورات العربية نموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
شكلت الحروب الداخلية الجديدة في القرن الواحد والعشرون تحديا حقيقيا للسلم والأمن الدوليين، حيث وجدت الأمم المتحدة أمام محك حقيقي ينذر بتطور الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه في عدد كبير من دول العالم بما فيها الدول العربية، فأمام هذا الوضع ما كان على الأمم المتحدة إلا التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وذلك لاعتبارات إنسانية من جهة، ثم للحفاظ على السلم والأمن الدوليين من جهة أخرى، واقتصرت هذه الدراسة على نموذج الدول العربية التي شهدت موجات كبيرة للثورات العربية. ويهدف هذا البحث لتسليط الضوء على دور الأمم المتحدة في تسوية النزاعات الداخلية. ومن أبرز النقاط التي توصلنا إليها، ضرورة ايجاد حل بديل لحق النقض الذي يفشل كل قرارات الأمم المتحدة بسبب تعارض مصالح القوى العظمى، إعداد مواثيق جديدة تحد من التهديدات الداخلية الجديدة وسبل معالجتها.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.