أسس التربية الإسلامية في تعزيز الثقة بالنفس وتطبيقاتها في المدرسة

Abstract

تحظى المدرسة بأهمية كبيرة في التربية والتنشئة، فالطالب يقضي فيها مراحل صباه وشبابه، التي تُعدُّ مراحل التأسيس لما بعدها من سني العمر والمراحل الدراسية تقابل مراحل النمو [مرحلة الطفولة، ومرحلة المراهقة] وهي تمثل فترة عُمْرية لها أهميتها؛ لما تحويه من مظاهر نمائية تؤثر في شخصية للطالب. وتهدف الدراسة إلى التعرف على أسس التربية الإسلامية في تعزيز الثقة بالنفس وتطبيقاتها في المدرسة وأنشطتها المختلفة، ولتحقيق أهداف الدراسة فقد استخدم الباحث المنهج الاستنباطي، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها أن التربية الإسلامية اتبعت أساليب كثيرة ومتنوعة، لبناء الثقة بالنفس واكتساب الجدية والإقدام، وعدم الإحجام والتخوف والتردد؛ وأن أعظم ما يُساعد الإنسان على ثقتة بنفسه، توكله على الله تعالى وأن يكون مفهومه عن ذاته حسناً وطيبا؛ لتأثير ذلك في سلوكه العملي وصحته النفسية، ومستوى طموحه؛ وأن منهج التربية الإسلامية في تعزيز الثقة بالنفس، يدعو إلى التفاؤل والتسلح بالإرادة والابتعاد عن التشاؤم والعجز. ويُنشئ لدى الشخص عزيمة قوية. وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أبرزها ضرورة إعداد البرامج الإرشادية المناسبة؛ لرفع مستويات الثقة بالنفس؛ وتصميم مقياس للثقة بالنفس، يُناسب المراحل العمرية، يُمكن أن يستفيد منه كل من يتولى مهمة التربية والتوجيه في تعزيز ثقة الأشخاص الذين يُربيهم بأنفسهم؛ توجيه المعلمين باستخدام الأسلوب الأمثل والمناسب لتعزيز الثقة بالنفس لدى الطالب ومراعاة الخصائص النفسية والجسدية لكل طالب.