الاندماج الفلسطيني في تشيلي وأثره على الهوية الوطنية للفلسطينيين
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف هذه الدراسة للتعرف على واقع أبناء الجالية الفلسطينية في دولة تشيلي إحدى دول أمريكا اللاتينية، ومدى انتمائهم الوطني وتمسكهم بالثوابت الفلسطينية، في ظل حالة من اندماجهم منذ السنوات الأولى التي وطأت فيها أقدامهم أمريكا اللاتينية ما قبل نكبة عام 1948 حتى يومنا، في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية وغيرها.
وتبين من خلال هذه الدراسة إلى أنه يمكن النظر إلى عودة الفلسطينيين اللاتينيين إلى “أمهم” مرة أخرى بمثابة انعطافة جديدة يجب البناء عليها في محاولة لجسر الهوة وبناء ما تم هدمه بين الفلسطينيين اللاتينيين ووطنهم الأم، حتى لا يتحول الفلسطينيون هناك، كما وصفهم شاعر فلسطيني لاتيني يوما بـ “أبناء فقدوا أمهم”.
وبناء عليه يجب التعمق في دراسة واقع الفلسطينيين اللاتينيين، والتطورات الدائمة لحال الجالية الفلسطينية في تشيلي، والعمل على تفعيل كل ما من شأنه أن يعزز الهوية الوطنية الفلسطينية، ويدعم الانتماء الفلسطيني رغم الاندماج في دول الشتات، وفتح آفاق وعلاقات مع الفلسطينيين هناك بمختلف الوسائل لتكثيف وتعميق حجم الدراسات المطلوبة لتحقيق ذات الغرض.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.