التقويم في التربية الموسيقية من النظرية إلى الممارسة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تندرج هذه الدراسة في سياق الأبحاث التي تعنى بتناول إشكالية التقويم وأدواته وفق روح المقاربة بالكفايات وفلسفتها، وتوظيفها في منهاج التربية الموسيقية بالتعليم الثانوي الإعدادي بالمدارس الحكومية بالمغرب، وفي ظل غياب تصور واضح المعالم يُسهل على الأستاذ عملية تدبير أنشطة التقويم، وبناء على خبرة الباحث في نظم تقويم المناهج الخاصة بالتربية الموسيقية، أدرك الحاجة الماسة لدى الأساتذة إلى دليل يساعدهم في تخطيط وتدبير أنشطة التقويم الموجهة لمكونات التربية الموسيقية (وفق مدخل الكفايات)، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: بناء نسق متدرج قائم على مجموعة متنوعة من الشبكات التقويمية، يشترك فيها المتعلم والمجموعة والأستاذ، من أجل تحديد الانطباعات والتقديرات المرتبطة أكثر بالجانب الحسي الحركي والوجداني في تدبير أنشطة التقويم وفق المقاربة بالكفايات. كما أوصت الدراسة بضرورة الارتقاء بأساليب تقويم أداء التلاميذ بالسلك الثانوي الإعدادي في مادة التربية الموسيقية بالمغرب.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.