الميثولوجيا العربية والإسلامية وتجليات الحدث المقدس
DOI:
https://doi.org/10.56989/benkj.v2i2.579الكلمات المفتاحية:
الحدث المقدس، المثيولوجيا العربية، المثيولوجية الاسلامية، المثيولوجيا اسلامية، العجائبيالملخص
تكشف هذه الدراسة عن الظواهر الثقافية، باعتبارها خزانا للنظم الاجتماعية البسيطة؛ كالعادات والتقاليد والأعراف والمعتقدات، أو المركبة؛ كالقيم الدينية والفلسفية والأخلاقية والفنية، علاوة عن تأصل الحدث المقدس في الثقافات الإنسانية، وتجليه من خلال الأساطير والطقوس والرموز. ولئن كانت الأساطير سردا رمزيا لحياة الشعوب، ودين الإنسان البدائي، فإنها لم تسلم من كونها مرجعا خصبا للخرافة والملاحم والقصص البطولية، لانغماسها في العجائبي، واستغراقها في عالم الخوارق. إن الأسطورة تصور بعض الأحداث والشخصيات التي يعتبر وجودها حقيقة مسلما به، لكن حرفها أو ضخمها الخيال الجمعي، والتقاليد الأدبية، والأعراف الراسخة، وفق ما ألفيناه في بعض نصوص متخيل الثقافة العربية الإسلامية؛ مثل نص "ألف ليلة وليلة"، ونص "الحيوان" للجاحظ، ونص "حياة الحيوان الكبرى" لكمال الدين الدميري، ونص "تحفة الألباب ونخبة الإعجاب" لأبي حامد المازني الأندلسي الغرناطي، ونص "التوابع والزوابع" لابن شهيد الأندلسي، ونص "رسالة الغفران" لأبي العلاء المعري، ... وغيرها من النصوص التي ترفل بـ"العجائبي"، والخوارق، والحدث المقدس. فهذا الغنى في نصوص السرد العربي القديم، يؤكد أن الخيال ليس حكرا على الأمم الأخرى دون العرب، وأن هاته الأعمال الأدبية العربية أثرت، من دون أدنى شك، في الأدب الغربي العجائبي، مثلما تأثر "دانتي" في "الكوميديا الإلهية" بنص "رسالة الغفران" لأبي العلاء المعري.






















ElDjawda Soft