مراكش: صورة ترف وبذخ من الخيال
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أظهرت العلوم الإنسانية الطابع الكوني للخيال، وسلطت الضوء على وظائفه النفسية والاجتماعية. أحلام اليقظة، والخيال، والأساطير الاجتماعية، والحكاية واليوتوبيا، كلها جزء من الخيال وتستخدم أحيانًا لعمل مشاريع أو تحل محل المرجع الثقافي للمجتمع؛ أو حتى المساهمة أحيانًا في ترسيخ المجتمع أو تغييره. كل صورة لها قطبان: قطب بيولوجي وأنثروبولوجي تمامًا وقطب متجسد في ثقافة ولغة وحضارة. سيكون الخيال هو المسار الأنثروبولوجي الذي يحدث من خلاله ذهابًا وإيابًا بين هذين القطبين. يوصف الخيال بأنه "متحف" لجميع الصور، سواء كانت سابقة أو ممكنة أو منتجة أو سيتم إنتاجها. هذه هي الطريقة التي تستحضر بها مراكش صورة الفخامة القديمة والمعاصرة. مراكش مدينة ذات ماض إمبراطوري، ومناخ متميز، وتاريخ حافل، وهوية غنية، ومراكش هي الوجهة المرموقة حيث يضرب أصحاب المجتمع المخملي موعدا للحفلات والمهرجانات الفاخرة. وهكذا تجد صورة الرفاهية هذه جذورها في الماضي والحاضر لهذه المدينة ذات الإرث الحضاري الامبراطوري، هذه الصورة تعبير عن خيال حيث يختلط الحلم والخيال والحكاية والأساطير، إنها أيضا صورة مكان خيالي يتم استحضاره باللجوء إلى الأدب أو الفن.
Every image has two poles: a strictly biological and anthropological pole and a pole embodied in a culture, a language, a civilization. The imaginary would be the anthropological path by which the back and forth between these two poles takes place. Every image has two poles: a strictly biological and anthropological pole and a pole embodied in a culture, a language, a civilization: the imaginary would be the anthropological path by which the back and forth between these two poles takes place.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.