الأغراض الشعرية التي توسع فيها الأندلسيون
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعنى هذه الدراسة بالتعرف على التراث الشعري الأندلسي، وذلك من خلال الوقوف على اهتماماتهم الموضوعية، ومعرفة أهم إسهاماتهم الفكرية فيما يتعلق بالإبداع الشعري، إذ درج الدرس النقدي والأدبي على أن الأندلسيين توسعوا في النظم على بعض الأغراض الشعرية، وأبدعوا موضوعات جديدة، أولوها عنايتهم، وتفننوا في إظهار معالمها، كشعر الطبيعة، ولا يخفى على الباحث أن هذا الغرض له جذوره الضاربة في أعماق الإبداع الشعري العربي منذ الجاهلية، لذلك تشكلت إشكالية هذا البحث في محاولة للإجابة على تساؤل رئيس مفاده: ما هي أهم إسهامات الشعراء الأندلسيين الشعرية؟ وهل جددوا في الموضوعات الشعرية؟ أم اكتفوا بالتقليد؟
وبغية حل هذه الإشكالية فقد اعتمدت على المنهج الاستقرائي التحليلي، الذي يعنى باستقراء الظاهرة ومعرفة دلائلها، وتحليلها تحليلًا فنيًا موضوعيًا للوقوف على حقيقة الإبداع الشعري الأندلسي بين التقليد والتجديد، وذلك من خلال عناصر محددة رأيت مناسبتها لتحرير هذا البحث، إذ قسمته إلى ثلاثة مباحث، المبحث الأول تكلمت فيه عن الشعر الأندلسي بين التجديد والتقليد، والمبحث الثاني خصصته لفن الرثاء في الشعر الأندلسي وأنواعه، والمبحث الثالث تطرقت فيه لفني الطبيعة والوصف في الشعر الأندلسي، وأنهيت البحث بخاتمة وثبت المصادر والمراجع.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.