التربية بالحب في الاسلام ودورها في تعزيز الصحة النفسية للأطفال

محتوى المقالة الرئيسي

د. إسماعيل عارف أهل

الملخص

هدف البحث التعرف على دور التربية بالحب في الاسلام ودورها في تعزيز الصحة النفسية لدى الأطفال، والتعرف على أهم أساليب التربية الإيجابية ودورها في تنمية الصحة النفسية لدى الأطفال، والوقوف على دور المربين ومؤسسات التربية والأسرة التي هي المؤسسة التربوية الأولى لبيئة الطفل والمدرسة ودور العبادة، والثقافة السائدة في المجتمع كعوامل مؤثرة في التربية بالحب التي هي جزء من التربية الإيجابية والانضباط الإيجابي لدى الأطفال وقد تكون تلك المؤسسات سببا في التأثير على الصحة النفسية للأطفال بشكل سلبي، وفي هذا البحث تم توضيح العلاقة الهامة بين التربية بالحب وتنمية الصحة النفسية للأطفال، بحيث بين الباحث أن العلاقة وطيدة بين المتغيرين أي كلما كانت التربية بالحب إيجابية كانت الصحة النفسية فاعله ومثمرة والعكس صحيح. وأن الطفل الذي يعيش في حياة الحب والتعبير عن مشاعره بشكل جيد يتمتع بصحة نفسية أفضل.


وتوصل الباحث أن التربية بالحب مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصحة النفسية للطفل ولها دورٌ فعالاٌ في تعزيز الصحة النفسية وصولاً لحياة كريمة ملؤها الأمل والحب والحنان والتطلع لمستقبل سليم معافى نفسياً واجتماعيًا. وهذا ما يؤكده الدين الإسلامي وتعاليمه في التربية بالحب لفئة الأطفال.


أوصى الباحث بالعمل على تحديد دور مقدمي الرعاية للأطفال لتنمية الصحة النفسية، والعمل على تعزيز ثقافة التربية بالحب للأطفال في سن مبكر واحتضانهم، واعتبار الاهتمام بالأطفال واجباً دينياً وتربوياً، والاهتمام بالعاملين في مجال تربية الأطفال على كافة الأصعدة التربوية والنفسية الاجتماعية - تسليط الضوء على الأطفال الذين عانوا فقدان الحب والحنان بسبب فقد أحد الوالدين أو كلاهما.

المقاييس

يتم تحميل المقاييس...

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
اهل ا. (2021). التربية بالحب في الاسلام ودورها في تعزيز الصحة النفسية للأطفال. مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث, 1(2). https://doi.org/10.56989/benkj.v1i2.624
القسم
المقالات