التغير الدلالي في ألفاظ اللامساس الواردة في القرآن الكريم
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
حاول الباحث أن يعالج مشكلة القراء والباحثين في توضيح هذه الظاهرة التي بسبب عدم فهمها قد يقع الكثيرون في سوء الفهم للمفردة العربية أو حتى للقرآن الكريم حيث لا يخفى علينا أن التغير الدلالي لا سيما اللامساس كان سبباً في سوء فهم المفردة العربية كما كان سبباً في اختلاف الآراء الفقهية وكذلك في اختلاف وجوه التفسير لبعض آي الذكر الحكيم التي ورد فيها. واتبع الباحث في هذا البحث منهج الدراسة الوصفية التاريخية حيث يعرض الباحث للّفظ، ويشير إلى دلالته التاريخية في المعاجم العربية مقارناً إياها بالمعنى الجديد الذي تحوّل إليه اللفظ عبر مراحل تطوره المختلفة وصولاً به إلى دلالته الجديدة في القرآن الكريم. وتوصلت الدراسة على مجموعة من النتائج أبرزها أنَّ اللامساس وسيلة من وسائل ثراء اللغة العربية وأحد أعمدة معجمها اللغوي إذا أحسن الناس استخدامه، وهو دليل قاطع على أن اللغة العربية ليست جامدة كما يظن بعضهم بل هي مرنة وقابلة للتطور والتجديد. كما يعد وسيلة لاحترام الحالة النفسية للأفراد والمجتمعات بعدم التعرض للشتم أو المآخذ اللغوية.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.