تقنيات التنشيط التربوي ودورها في تعزيز مهارات طلبة المدارس

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى بيان أهمية التنشيط التربوي وجعله قوة هامة في ترسيخ التعلمات بجميع أبعادها النفسية والذهنية والجسدية، وتحبيب الفصول الدراسية لتلاميذ وطلاب المدارس، وربط طبائعهم بالحياة المدرسية وأهدافها. واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي قصد بيان بيداغوجية التنشيط، وجمع طرقها وتقنياتها المؤثرة على الفئات المستهدفة من أجل خلق أجواء المنافسة، وإعطاء قدرة على كشف المواهب والميولات العلمية في فضاء مدرسي حيوي جامع، كما تهدف إلى خلق الانسجام بين جميع طبقات الطلاب وتعايشهم من أجل الوصول إلى مجتمع منسجم وقوي. وخلصت الدراسة إلى نتائج أساسية منها أن عملية التنشيط التربوي المحترمة للأدبيات النشاط الحديث، الذي يساير المقاربات الحديثة، مثل فلسفة الحرية الذهنية، والإبداع والعمل الجماعي التعاوني، والتعلم الذاتي، والتركيز على القيم، والاهتمام باللعب الذي يقوي الصحة النفسية والبدنية وسط ماهو نظري بما هو عملي نافع يجعل شخصية الطلاب قوية ومبدعة، أن الدوافع الحقيقية التي تجعل الطلاب والمتعلمين ينخرطون في العملية التعليمية، هو قدرتهم على الانخراط في فضاء تربوي نشيط يشمل الجميع ويغذي حاجياتهم النفسية والذهنية والجسدية. وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أبرزها ضرورة العناية بمهارات التنشيط التربوي، في الوسط المدرسي، من أجل تحقيق المشاريع المخطط لها تربويا ومدرسيا، بما يوافق الرؤية الإستراتيجية 2015 و2030.