طبيعة العلاقة بين الأسرة والأطر العاملة في مجال الإعاقة في دولة المغرب
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تحتل قضية الأسرة الركيزة الأساسية ونقطة الانطلاق من خلال كم هائل من ملاحظاتها اليومية والتي من خلالها تشكلت فكرتنا حول دراسة ادوار الأسرة في مساعدة الأطر التربوية والشبه الطبية لتطور مهارات أبنائهم، فلجأنا لدراسة الطرق التأهيلية المقترحة بين جميع المتدخلين الأسرة والأطر العاملة في مجال الإعاقة من أجل أن نكتشف العوامل الأساسية المؤثرة في ركود او تطور لمهارات الطفل او تراجعها. ولهذا الغرض أنجزنا دراسة ميدانية بالمركز الوطني محمد السادس للمعاقين بمراكش، واعتمدنا لإنجاز هذه الدراسة المنهجين الكيفي والكمي تتناسب مع نوع المتغيرات الهامة للمعطيات التي ينبغي معالجتها. في كل من المنهجين تم بناء أدوات فعالة وواثقة شملت دلائل للمقابلات موجهة وغير موجهة للاسر والأطر العاملة في الإعاقة (مربي متخصص – أخصائي نفساني حركي – مروض النطق – الأسرة – الاخصائي النفساني)، واعداد استبيانات وكذلك اجتماعات حوارية تم توجيهها إلى كل الفاعلين المهتمين بقضايا تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وتكونت عينة الدراسة من 20 مبحوثا من الاسر، وتمثلت 10 في المئة كعينة تمثيلية لعدد المستفيدين من القطب التربوي الاجتماعي، تترواح اعمار ابنائهم ما بين 6 – 12 سنة الذين استفادو من الخدمات لمدة 3 سنوات متتالية دون انقطاع، وتم اختيار العينات بشكل قصدي من خلال التقييم التربوي (انظر الملاحق) لكل سنة المعتمد بالمركز من اجل تحديد مستوى التطور المعرفي والمهاري لديهم المتمثلة في: تطور خفيف الى تطور متوسط وصولا الى تطور متقدم وصولا الى الدمج الجزئي او الكلي بالمدرسة العادية.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.