الظواهر اللغوية في لغة الكانمبو: دراسة تحليلية مقارنة من خلال البنية الصوتية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف الدراسة إلى تحليل الظواهر الصوتية وعقد مقارنة اللغة الكانيمية مع العربية، لتسليط الضوء على أوجه الاتفاق أو الاختلاف أو المشابهة، كما توضح الدراسة مشكلة تأثير الظواهر اللغوية على بنية اللغة وأهميتها في السياقات الاجتماعية والثقافية.
يرى الكثير من المنتسبين لهذه اللغة أن أصولهم من الجزيرة العربية، وأن لغتهم كانت العربية في أساسها، لأنهم ينحدرون من أصل عربي، ولابد أن تكون لغتهم العربية لأنهم في الأصل عرب، الأمر الذي لا يتوافق مع أسس البحث العلمي، فلا يوجد دليل علمي قطعي لارتباط الإثنيات في إفريقيا أو آسيا بالجنس العربي، هذا التخمين الذي ظل يراود الفكر الإنساني، لا زال يحتاج إلى أبحاث دقيقة لإثبات ذلك.
فالإثنيات التي اعتنقت الإسلام مبكراً وتقبلت هذا الدين وعرفت تعاليمه مباشرة من الصحابة أو التابعين يرون أنهم أولى من غيرهم، وكان جدهم سليل دار النبوة، فلهم الحق للانتساب لهذا البيت الشريف، وما دام أنهم كذلك، اعتبروا أن اللغة التي يتحدثون بها أحد لغات السلالة التي ينحدرون منهاـ من خلال هذه الدراسة نعالج التداخل اللغوي القائم بين لغتهم العربية باعتبارها ظاهرة نتوقف عندها ونلمس جوانبها.
This study seeks to analyze phonological phenomena and conduct a comparative examination of the Kanembu language and Arabic, with the aim of highlighting areas of convergence, divergence, and similarity. It also explores the influence of linguistic phenomena on language structure and their significance in social and cultural contexts.
Many speakers of Kanembu claim that their origins are from the Arabian Peninsula and argue that their language was originally Arabic, based on their belief in an Arab lineage. This assumption is not inconsistent with the foundations of scientific research, as there is no definitive scientific evidence linking between ethnicities in African or Asian and Arab race. This notion, which has long occupied human thought, still requires meticulous and rigorous research to be substantiated.
Ethnic groups that embraced Islam early, accepted its teachings, and received them directly from the Prophet’s companions or their followers, often view themselves as more closely connected to the prophetic lineage. They believe their ancestors were descendants of the Prophet’s household, and, by extension, believe that their language is one of the dialects inherited from this noble ancestry. In this study, we examine the linguistic interference present in their version of Arabic, treating it as a phenomenon worthy of detailed linguistic investigation.
المقاييس
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
المراجع
بنية، آدم (2024): التغيرات الصوتية وأثرها في بنية الفعل الأجوف عند تصريفه، مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث، المجلد 4، العدد 8.
جني، عثمان (2015م): الخصائص، تح: محمد علي النجار، المكتبة التوفيقية.
زوين، علي (1986م): منهج البحث اللغوي بين التراث وعلم اللغة الحديث، بيروت: دار العلم.
السيوطي، جمال الدين (2008م): المزهر في علوم اللغة وأنواعها، ط3، القاهرة: دار التراث.
اللغوي، أبو الطيب (1960م): الإبدال، تح: عز الدين التنوخي، دمشق: مطبوعات مجمع اللغة العربية.
عبد الجليل، عبد القادر (1971م): الدلالة الصوتية والصرفية في لهجة الإقليم الشمالي، عمان: دار الصفاء للنشر والتوزيع.
عبد القادر، زهراء (2024): الخصائص الحضارية لقبائل الكانوري قي حوض بحيرة تشاد، مجلة ابن خلدون للدراسات والابحاث، المجلد 4، العدد 9.
الناصر، عبد المنعم (1971م): شرح صوتيات سيبويه، دراسة حديثة في النظام الصوتي العربي، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية.