شعرية خطاب الجوع في السرد نصوص: "الخبز الحافي" و"جوع" نموذجا
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن بنية النص الأدبي تتوفر على قوانين داخلية تنظم حركة العلاقات المتضمنة، وتلك القوانين هي التي تجعل من النص الإبداعي نصا جماليا ذا قيمة فنية. وتوسم دراسة هذه القوانين وإبراز خصائصها بالشعرية. فالشعرية في أبسط تعريف لها الدراسة النسقية للأدب كأدب؛ إنها تعالج قضية ما الأدب؟ والقضايا الممكنة والمطورة منها ما؟ ما نسق فن خاص أو لغة خاصة لأديب ما؟ كيف تتشكل قصة؟ ما هي المظاهر الخاصة لآثار الأدب؟ كيف هي مؤلفة؟ كيف تنتظم الظواهر الأدبية ضمن النصوص؟ نهدف من خلال هذه الدراسة استجلاء مكنونات المتون السردية الدلالية والجمالية وكذا خصائص خطاب الجوع فيها عند كل من محمد شكري، محمد البساطي وكنوت هامسون وإبراز أدبيتها. سنحاول مقاربة النصوص من زاوية الشعرية الشكلانية باعتماد المقاربة الغرضية التي وضع أسسها النظرية بوريس توماشفسكي، كما سنحاول من خلال هذه الدراسة الإجابة عن التساؤلات الآتية: ما الشعرية؟ وما حدود توظيف الكتاب الثلاثة لخطاب الجوع في نصوصهم؟ وكيف تمكنوا من الكتابة عن هذا الموضوع بشكل أدبي متميز؟ وإلى أي حد استطاعت نصوصهم أن تستوعب أشكال خطاب الجوع المختلفة؟ وكيف يشتغل خطاب الجوع ضمن نصوصهم؟
الكلمات المفتاحية: الشعرية، المقاربة الغرضية، خطاب الجوع، محمد شكري، محمد البساطي، كنوت هامسون.
المقاييس
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.